ندد المجتمع الدولي الجمعة بالهجمات المشينة في فرنسا وتونس والكويت، والتي أسفرت في بضع ساعات عن مقتل عشرات المدنيين.وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاعتداءات الإرهابية والمرعبة التي وقعت أمس الجمعة في فرنسا وتونس والكويت، داعياً إلى محاكمة المسؤولين عنها. كذلك، دان البيت الأبيض الهجمات المشينة معرباً عن تضامن الولايات المتحدة مع هذه الدول ومؤكداً عزمها على مكافحة آفة الإرهاب. وقال البيت الأبيض في بيان: نقف إلى جانب هذه الدول في وقت تواجه هجمات على أراضيها اليوم، ونحن على اتصال مع هذه البلدان الثلاثة لتقديم كل مساعدة ممكنة. وأضافت الرئاسة الأمريكية أن: الإرهاب لا مكان له في أي مجتمع، والولايات المتحدة ستواصل العمل في شكل وثيق مع شركائها الدوليين للتصدي لمرتكبيه واحتواء التطرف العنيف في كل أنحاء العالم. وكان مسؤول في البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أن الرئيس باراك أوباما أبلغ بالهجمات الدامية التي استهدفت تونس وفرنسا والكويت. وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره التونسي الباجي قايد السبسي عبرا عن تضامنهما في مواجهة الإرهاب وعزمهما على متابعة وتكثيف تعاونهما في التصدي لهذه الآفة. وقد صدمت هذه الأنباء القادة الأوروبيين الذين يعقدون في بروكسل قمة مخصصة لليونان. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر لدى حديثه عن تونس: إنه حزين جداً لسقوط قتلى في هذا البلد الذي كان مع ذلك أفضل من تحكم في تداعيات الربيع العربي اعتباراً من 2011. واعتبر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز أن معركتنا ضد الإرهاب ينبغي أن تكون عنيدة. وقال وزير الخارجية الروماني بوغدان اوريسكو: إن هذه الهجمات تؤكد أن من الواجب تعزيز تدابير الحماية والقضاء على الإرهاب. وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه إلى نظيره التونسي وعائلات الضحايا، وذلك بحسب بيان للكرملين. وأعربت الأرجنتين عن استيائها الشديد حيال هذه الاعتداءات، فيما دانت البرازيل انعدام التسامح الديني واللجوء إلى العنف من دون تمييز كما أدانت كندا الأعمال الإرهابية. (أ.ف.ب)