×
محافظة المنطقة الشرقية

«الأمانة» و«الغرفة» تستعدان لتنظيم حفل أهالي الشرقية بعيد الفطر

صورة الخبر

لا شك أن النفوس تتوق لموسم رمضان المبارك الذي يجزل الله تعالى فيه العطاء، ولو لم يكن في الصيام إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ما يخبر عن الرب جل وعلا: «يقول الله سبحانه وبحمده: الصيام لي وأنا أجزي به» لكان ذلك كافيا، فإنه ما من عمل ذكر الله تعالى فيه أجرا كهذا الأجر، وهو أنه أضافه إليه سبحانه وبحمده. وإذا قيل لك: هذا للملك، كان هذا مدعاة لرفعة شأنه وعلو مكانته، فكيف والذي أضافه إليه هو ملك الملوك جل وعلا سبحانه وبحمده، فلا شك أنه موسم كبير مبارك، ولو لم يكن فيه إلا هذه الفضائل لكان كافيا في أن تتلهف النفوس إلى لقياه وإلى الاجتماع به، والله يعطي على القليل الكثير، وبه نفهم السر الذي جاء في قول المعلى بن الفضل: كان سلف الأمة يدعون الله ستة أشهر حتى يبلغهم رمضان، ويدعون الله ستة أشهر حتى يتقبل منهم. إذن: هم في ارتباط عام ودائم بهذا الشهر، في استقباله وفي تخليفه والذهاب عنه.