قالت مصادر أمنية، إن متشددي تنظيم داعش فجروا سيارة ملغومة، ثم فتحوا النار على جنود عراقيين في محافظة الأنبار بغرب العراق أمس، ما أدى إلى مقتل 14 جندياً. وفي بلدة هيت إلى الغرب من الرمادي، استهدفت نيران المدفعية وهجمات صاروخية إدارة الري المحلية، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 13. وتدعم ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة والفصائل الشيعية المعروفة باسم الحشد الشعبي الجيش العراقي في مسعاه لإبطاء تقدم داعش. واجتاح التنظيم شمال العراق العام الماضي، ومنذ ذلك الحين سيطر على ثلث أراضي البلاد إلى جانب سيطرته على مساحات كبيرة من سورية. وأشارت المصادر إلى مقتل 11 من تنظيم داعش بعملية أمنية نفذتها قوة من الجيش والشرطة قرب قضاء حديثة غرب الأنبار لإبعاد عناصر داعش، وضمان عدم محاولتهم تنفيذ هجمات إرهابية ضد القضاء. كما ذكرت مصادر أمنية أن 28 عراقياً قتلوا وأصيب 16 آخرون في حادثين منفصلين في مناطق تابعة لمدينة بعقوبة 57 كلم شمال شرق بغداد. وقالت المصادر إن مسلحين مجهولين اقتحموا قرية أبوكرمة التابعة لناحية أبي صيدا شمال شرقي بعقوبة فجر اليوم، وقاموا بإعدام 16 مدنياً بصورة جماعية بعد حرق وتفجير خمسة منازل تابعة لهم في القرية. وأوضحت أن عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من مقهى شعبي انفجرت، ثم أعقبها بدقائق قليلة انفجار عبوة أخرى في المكان نفسه في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، وأسفرتا عن مقتل 12 مدنياً وإصابة 16 آخرين بجروح.