×
محافظة المنطقة الشرقية

20 متحفاً تفتح أبوابها خلال إجازة عيد الأضحى

صورة الخبر

ترتدي الكعبة المشرفة كسوتها الجديدة فجر الجمعة المقبل، الذي يوافق يوم عرفة التاسع من شهر ذي الحجة، جريا على العادة كل عام. يُستبدَل بثوب الكعبة القديم آخر جديدا صُنِعَ من الحرير الخالص بمصنع كسوة الكعبة المشرفة، وستبدأ مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة عقب صلاة الفجر وستستمر حتى صلاة العصر من اليوم ذاته، على يد 86 شخصا من العمال والفنيين والصناع. وقد جرت العادة أن يُرفَع الجزء السفلي من ثوب الكعبة المشرفة عند كسوتها في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويبقى هذا الجزء مرفوعا حتى مغادرة الحجاج. من جانبه، أوضح المدير العام لمصنع كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة محمد عبد الله باجودة، أن تقليد الكسوة يتم مع بداية شهر ذي الحجة من كل عام، حيث يتسلّم كبير سدنة الكعبة الكسوة الجديدة، ليجري في فجر يوم التاسع من شهر ذي الحجة إنزال الكسوة القديمة وإبدالها بالكسوة الجديدة، موضحا أن الكسوة القديمة تعود إلى مستودع المصنع للاحتفاظ بها. وتبلغ التكلفة الإجمالية لكسوة الكعبة المشرفة 22 مليون ريال سعودي (ستة ملايين دولار)، وتصنع من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود، ويستخدم في صناعتها نحو 700 كيلوغرام من الحرير الخام، و120 كيلوغراما من أسلاك الفضة والذهب، في حين يبلغ ارتفاع الكسوة 14 مترا، وفي الثلث الأعلى منها حزام يبلغ عرضه 95 سنتيمترا وطوله 47 مترا، وهي مكونة من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية. وتتكون الكسوة من خمس قطع، تغطي كل قطعة وجها من وجوه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة، ويطلق عليها البرقع، وهي معمولة من الحرير بارتفاع ستة أمتار ونصف المتر وبعرض ثلاثة أمتار ونصف المتر، ومكتوب عليها آيات قرآنية مزخرفة بزخارف إسلامية، مطرزة تطريزا بارزا مغطًّى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب. كما توجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوبة كل منها داخل إطار منفصل، وفي الفواصل التي بينها شكل قنديل مكتوب عليه «يا حي يا قيوم»، «يا رحمن يا رحيم»، «الحمد لله رب العالمين»، ويطرّز الحزام بتطريز بارز مغطًّى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويحيط بالكعبة المشرفة بكاملها. وعلى جانب آخر، يستعد حجاج بيت الله الحرام للتوجه يوم غد (الخميس) إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية الذي يوافق الثامن من ذي الحجة، استعدادا للوقوف يوم الجمعة التاسع من ذي الحجة على صعيد عرفات. ويقضي الحجاج يوم الثامن من ذي الحجة وفقا لمناسك الحج، ذاكرين الله ومبتهلين إليه في منطقة منى الواقعة بين جبلين قرب مكة المكرمة، ويبيتون فيها، ثم يتوجهون يوم التاسع من ذي الحجة إلى صعيد عرفات للوقوف فيه والذكر والدعاء. جدير بالذكر أن الوقوف في عرفات ركن الحج الأعظم ويستمر حتى مغيب الشمس، ليبدأ ضيوف الرحمن بعد ذلك النفير إلى مزدلفة للمبيت هناك، ثم العودة إلى منى لرمي الجمرات وذبح الهدي في أول أيام العيد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصور.. الحجاج يستعدون لـ«التروية».. والكعبة ترتدي ثوبها الجديد «الجمعة»