×
محافظة المنطقة الشرقية

تربية الأبناء على طاولة أمسية رمضانية بمهرجان التسوق بالأحساء

صورة الخبر

إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) عبر من منفذ الغويفات الحدودي مليون و381 ألفاً و135 مسافراً في الاتجاهين منذ بداية العام الحالي 2015 وحتى نهاية الشهر الماضي، وشهد المنفذ، تدفقاً في حركة المسافرين براً مع قدوم شهر مضان الفضيل، وبدء حركة المعتمرين براً من الدول. وأكد الرائد راشد حمدان النقبي، رئيس قسم شرطة أمن منفذ الغويفات، بإدارة أمن المنافذ والمطارات في شرطة أبوظبي، أن العمل يجري وفق نسق متصل بالخطط المسبقة المعدة لموسم تزايد المسافرين، لافتاً إلى أن منظومة العمل في المنافذ متكاملة، تشارك فيها كل الجهات العاملة من وحدات شرطية وجهات مدنية وحكومية، وأن الجميع يبذلون أقصى جهودهم وقدراتهم، للتيسير على المسافرين، والتسريع من زمن إنهاء إجراءات السفر. ودعا النقبي المسافرين براً إلى الحرص على التأكد من صلاحية المستندات، ووجود وثائق السفر كاملة لهم ولمن معهم والتأكد من فترة انتهاء الإقامة والحصول على التأشيرة الخاصة بالدول التي سيمر بها المسافرين براً، والتأكد من إضافة الأطفال خاصة حديثي الولادة ثم تفقد رخص القيادة وصلاحية ترخيص المركبة وتأمين الأوراق الخاصة بالمركبة من إدارات المرور في الدولة. وأكد أهمية حزم أمتعة المسافرين بصورة متوافقة مع التعليمات، وترتيبها بشكل يضمن سرعة تنفيذ إجراءات المنافذ حرصا على راحتهم ووقتهم مع مراعاة الحمولة المثلى للمركبات حسب دليل تشغيلهم، وضرورة تفقد احتياجات المركبات قبل السفر عبر فحص دقيق شامل يشمل البطارية والإطارات من مركز خدمات موثوق بها، والتأكد من وجود طفاية الحريق صالحة ومثبتة بشكل صحيح مع وجود حقيبة للإسعافات الأولية وحبل لسحب السيارات ومثلث التحذير، واصطحاب خريطة للسفر تتضمن معلومات عن المسافات والطرق. وذكر أن أكثر المشاكل التي يتعرض لها المسافرين هي انتهاء صلاحية بعض وثائق العائلة، أو عدم وجود تأشيرات للبلدان المقصودة من قبل العمالة المرافقة للعائلات، فقد تغفل كثيراً من الأسر على أن العمالة المنزلية غير قادرة على دخول البلدان المتوجهين إليها بدون تأشيرات مسبقة، مشدداً على أهمية الحرص على صلاحية الوثائق، وإحضار وثيقة لا مانع من الجهات التي ترهن المركبات، ووجود شهادة تسفير صادرة من الدولة، داعياً الجمهور إلى التنبه إلى هذه الوثائق الضرورية. وأوضح أن المنفذ مجهز بشكل كامل بصالات للدخول والخروج، توفر وسائل الراحة لتمكين المسافرين من أخذ قسط من الراحة قبل مواصلة السفر إلى بلدانهم، أو إلى داخل الدولة، فضلاً عن توافر المرافق العامة ووحدات الإسعاف والأطقم الطبية والدفاع المدني والسلامة والطوارئ، وقيام عناصر شرطة المنفذ ودوريات المرور في تنظيم انسيابية حركة الشاحنات والمركبات المسافرة عبر البر عموماً، ومتابعة أي معوقات تواجه المسافرين والعمل على تذليلها فوراً.