×
محافظة المنطقة الشرقية

أمين المدينة: لم نهمش قيادات الأمانة

صورة الخبر

شدد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على ان «الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وما يشهده وطننا العربي من أوضاع مأسوية تتطلب المزيد من اليقظة والحذر للحفاظ على وطننا والذود عن حماه والتصدي لكل من يريد الاضرار به أو السعي لزعزعة أمنه واستقراره»، مشيراً سموه إلى ان ما يتعلق منها بالجوانب الأمنية في المنطقة «يتطلب زيادة الحيطة والحذر لتلافي أي تداعيات ومخاطر، وان حماية امن الوطن هي مسؤولية مشتركة يجب أن يشارك فيها جميع المواطنين فكل مواطن خفير». وأكد سمو الأمير ان الحكومة «لن تدخر جهدا ولن تتوانى مطلقا في سعيها الدؤوب لتطوير مختلف القطاعات العسكرية وقواتنا المسلحة وتزويدها بأحدث العتاد والمعدات العسكرية المتطورة ومواكبة ما يشهده عالمنا المعاصر من اساليب وطرق حديثة في المجالات العسكرية في ظل سباق عسكري غير معهود». وجريا على العادة السنوية قام سمو الأمير مساء أمس يرافقه سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بزيارة الى نادي ضباط الجيش ومبنى الشيخ نواف الأحمد في وزارة الداخلية ونادي ضباط الحرس الوطني، حيث ألقى سموه كلمات في زياراته الثلاث ضمنها توجيهاته السامية للقوات المسلحة وإشادته بما يقوم بها رجالها من مهام في حفظ أمن الوطن واستقراره. وأشار سمو الأمير إلى ان «الحرس الوطني جزء فاعل في المنظومة العسكرية والامنية في البلاد اسندت اليه مهام جسيمة في الحفاظ على امن الوطن والمواطنين والمقيمين وحراسة مؤسسات الدولة ومرافقها العامة بالتعاون مع اخوانكم في القطاعات العسكرية والامنية الأخرى». وأشاد سموه بالحملة الوطنية لجمع السلاح التي قامت بها وزارة الداخلية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية وما حققته من نجاح متميز، مثمنا في الوقت ذاته تجاوب المواطنين الذين سارعوا بتسليم ما لديهم من سلاح وذخيرة مجسدين بذلك الروح الوطنية العالية التي تحلوا بها. ونبه سمو الأمير إلى خطورة بعض الظواهر السلبية والغريبة التي تشهدها البلاد «ولعل أبرزها ظاهرة تعاطي المخدرات والمسكرات التي أخذت تفتك بشبابنا وتقضي على مستقبلهم وآمالهم، اضافة الى ظاهرة تزايد جرائم النصب والاحتيال والعنف والسرقة والممارسات غير الاخلاقية والجرائم الالكترونية»، مشدداً على ان «كل هذه الظواهر تتطلب تضافر الجهود من الجهات المعنية للتصدي لها بشكل حازم لتجنب آثارها وتداعياتها على مجتمعنا، وذلك بالتطبيق الصارم للقانون بحق مرتكبيها ودون هوادة أو تسامح». وتطرق سمو الأمير في حديثه إلى قضية الازدحام والاختناقات المرورية، مطالباً مسؤولي وزارة الداخلية والجهات المعنية الأخرى بتعزيز التعاون والتنسيق لإيجاد الحلول المناسبة والسريعة. الجيش وفي كلمته لدى زيارة نادي ضباط الجيش قال سمو الأمير: جريا على عادتنا السنوية نلتقي وأخي سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وأخي سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والاخوة المرافقون بكم لنبادلكم التهاني بشهر رمضان المبارك أعاده الله تعالى على وطننا العزيز وشعبنا الكريم والمقيمين على أرضه الطيبة وعلى الامة العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات، معربين لكم ولاخواني وأبنائي في كافة قطاعات قواتنا المسلحة عما نكنه لكم جميعا من محبة ومعزة وتقدير. إخواني وأبنائي... كما تعلمون فإن الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وما يشهده وطننا العربي من أوضاع مأسوية تتطلب المزيد من اليقظة والحذر للحفاظ على وطننا والذود عن حماه والتصدي لكل من يريد الاضرار به أو السعي لزعزعة أمنه واستقراره وهي مسؤوليات جسيمة وواجبات عظيمه أنتم أهل لها وقد تشرفتم بحملها وحظيتم بنيلها. وإن ذلك لن يتأتى الا بتفانيكم وتعاونكم وتآزركم مع قطاعات القوات المسلحة كافة والعمل معا يدا واحدة استعدادا لكل طارئ. وإنني لعلى ثقة بأنكم عند مستوى هذه المسؤولية والامانة العظيمة في كل الظروف والاحوال. إخواني وأبنائي... لن تدخر الحكومة جهداً ولن تتوانى مطلقاً في سعيها الدؤوب لتطوير مختلف القطاعات العسكرية وقواتنا المسلحة وتزويدها بأحدث العتاد والمعدات العسكرية المتطورة وعقد مختلف الدورات العسكرية لمنتسبيها للارتقاء بمستواهم الفني والعسكري للاستفادة ومواكبة ما يشهده عالمنا المعاصر من اساليب وطرق حديثة في المجالات العسكرية في ظل سباق عسكري غير معهود. نسأل المولى جل وعلا لكم التوفيق والسداد وأن يحفظ وطننا من كل سوء ومكروه ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يرعى جنودنا البواسل المرابطين الذين لبوا نداء الوطن بكل أريحية وفخر واعتزاز برعايته وحفظه، كما نبتهل اليه عز وجل أن يتغمد شهداءنا الابرار الذي بذلوا دماءهم الزكية فداء للوطن ودفاعا عن ترابه الغالي ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء. وتفضل سموه بالتوقيع على سجل الشرف في نادي ضباط الجيش. الداخلية وألقى سمو الأمير كلمة لدى زيارته مبنى الشيخ نواف الأحمد في وزارة الداخلية قال فيها سموه: إخواني وأبنائي... لا شك أنكم تدركون المهام الجسام والمسؤوليات الكبيرة الملقاة على وزارة الداخلية وعلى أجهزتها المختلفة والتي في طليعتها المحافظة على أمن الوطن واستتبابه وعلى سلامة المواطنين الكرام والمقيمين ومصالحهم والوقوف في وجه كل من يحاول العبث بأمن الوطن أو الاخلال به أو المساس بمكوناته الاجتماعية. وإن الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة ولاسيما ما يتعلق منها بالجوانب الأمنية تتطلب منكم زيادة الحيطة والحذر لتلافي أي تداعيات ومخاطر وان حماية امن الوطن هي مسؤولية مشتركة يجب أن يشارك فيها جميع المواطنين فكل مواطن خفير. إخواني وأبنائي... برزت في السنوات الأخيرة وبشكل متزايد ولافت ظاهرة حيازة السلاح غير المرخص التي أخذت تشكل خطرا على حياة المواطنين وشجعت على ارتكاب الجرائم. ولقد استبشر المواطنون خيرا بصدور قانون جمع الاسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة. وأود بهذا الصدد أن أشيد بالحملة الوطنية لجمع السلاح التي قامت بها وزارة الداخلية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية وما حققته من نجاح متميز أسهم في تعريف المواطنين بمضامين هذا القانون وما يترتب على مخالفيه من عقوبات، مثمنا في الوقت ذاته تجاوب المواطنين الذين سارعوا بتسليم ما لديهم من سلاح وذخيرة مجسدين بذلك الروح الوطنية العالية التي تَحلَّوا بها. كما ان ثمة ظواهر سلبية أخرى باتت تشهدها البلاد كغيرها من البلدان الاخرى وهي غريبة على مجتمعنا ومنافية لأخلاقه وعاداته، ولعل أبرزها ظاهرة تعاطي المخدرات والمسكرات التي أخذت تفتك بشبابنا وتقضي على مستقبلهم وآمالهم، اضافة الى ظاهرة تزايد جرائم النصب والاحتيال والعنف والسرقة والممارسات غير الاخلاقية والجرائم الالكترونية وكل هذه الظواهر تتطلب تضافر الجهود من الجهات المعنية للتصدي لها بشكل حازم لتجنب آثارها وتداعياتها على مجتمعنا، وذلك بالتطبيق الصارم للقانون بحق مرتكبيها ودون هوادة أو تسامح. إخواني وأبنائي... لقد تكرر الحديث مرارا عن حالة الازدحام والاختناقات المرورية التي يشهدها معظم الشوارع والتي باتت تؤرق المواطنين وتعطل مصالحهم وهو ما يستوجب من مسؤولي وزارة الداخلية والجهات المعنية الأخرى تعزيز التعاون والتنسيق لإيجاد الحلول المناسبة والسريعة. وفي الختام لا يسعني إلا ان أشيد بجهودكم وتحملكم مسؤولياتكم في خدمة وطننا العزيز سائلين الباري جل وعلا أن يتغمد بواسع رحمته ومغفرته شهداءنا الابرار ويسكنهم فسيح جناته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وتم خلال هذه الزيارة تقديم هدايا تذكارية لسمو الأمير وسمو ولي العهد حفظهم الله وسمو رئيس مجلس الوزراء بهذه المناسبة. الحرس الوطني وفي كلمته التي ألقاها صاحب السمو الأمير لدى زيارة إلى نادي ضباط الحرس الوطني قال فيها: إخواني وأبنائي... إن الاحداث المتسارعة والظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة تحتم عليكم استيعاب خطورتها وتأثيراتها الأمنية وأنتم كما عهدناكم في الحرس الوطني جزء فاعل في المنظومة العسكرية والامنية في البلاد اسندت اليكم مهام جسيمة نِلتُم شرفها وهي الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين والمقيمين وحراسة مؤسسات الدولة ومرافقها العامة بالتعاون مع اخوانكم في القطاعات العسكرية والامنية الاخرى فأنتم رديفها الأول والمعين لها في جميع الظروف والأحوال. وانني لعلى ثقة تامة باستشعاركم لهذه المسؤولية وحمل أمانتها وتأدية متطلباتها بكل جدارة وكفاءة وتفان واخلاص كما أثبتم ذلك دوما. إخواني وأبنائي... أنتهز هذه المناسبة للإشادة بالجهود المقدرة التي يقوم بها أخونا سمو الأخ الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني وعضده الأخ الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني وبما يبذلانه من سعي متواصل ومشهود لرفع كفاءة افراد الحرس الوطني والارتقاء بمستواهم الفني والعسكري وتنمية مهاراتهم العسكرية والعمل على توفير كافة ما يحتاجه الحرس الوطني من عدة وعتاد ليواكب ما تشهده المؤسسات العسكرية من تحديث وتطور لتمكينه من القيام بمهامه ومسؤولياته الوطنية المعهودة اليه. نبتهل الى المولى جل وعلا ان يحفظ وطننا العزيز من كل مكروه ويديم عليه نعمة الأمن والأمان وان يتغمد برحمته ومغفرته شهداءنا الأبرار وأن يسكنهم فسيح جناته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وتم عرض فيلم وثائقي بعنوان (مصنع الرجال). وتفضل سموه بالتوقيع على سجل الشرف. في الاستقبال كان في استقبال صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في نادي ضباط الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن هاشم الرفاعي وكبار القادة بالحرس الوطني. وفي وزارة الداخلية كان في استقبال سموه والمرافقين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد والوكلاء المساعدون في الوزارة. كما كان في استقبال سموه في نادي ضباط الجيش نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح ورئيس الاركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر وكبار قيادات الجيش ووزارة الدفاع. المرافقون رافق سمو الأمير في زياراته وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الاحمد ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح ومدير مكتب صاحب السمو امير البلاد احمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الاميرية الشيخ خالد العبدالله ووكيل ديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الفيصل الصباح ورئيس الشؤون الاعلامية والثقافية في الديوان الاميري يوسف حمد الرومي وعدد من الشيوخ. تهنئة مشعل الأحمد... في بيته لدى زيارته نادي ضباط الحرس الوطني، ذكر سمو الأمير في بداية كلمته نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الذي لم يكن موجودا بسبب تعرضه لوعكة صحية، حيث قال سموه «حتى ولو أنه مريض وهو الآن في بيته يجب أن أذكره وأهنئه مثلما أهنئكم أنتم». إشادة سالم العلي أثنى رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي خلال حديثه قبل وصول سمو أمير البلاد على الجهود التي يقوم بها ضباط ومنتسبو الحرس الوطني لخدمة الوطن والمواطنين، مشيدا سموه بالتميز المستمر الذي يتمتعون به. الرفاعي أعلن بدء العمل بمنظومة الدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي للحدود «الحرس»: تطوير الجهوزية القتالية والاستجابة السريعة للحدث شدد وكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي على تطوير الجهوزية القتالية العسكرية للحرس في إطار عملية تطوير شاملة تشهدها جميع قطاعات العمل العسكرية ضمن الخطة الاستراتيجية الخمسية الجديدة (2020) التي ستنطلق في شهر سبتمبر المقبل. وبشّر الرفاعي في كلمته ببدء «العمل بمنظومة الدفاع الكيماوي والرصد الاشعاعي التي تغطي جميع حدود الكويت البرية والبحرية من خلال محطات ثابتة ومتحركة يسيطر عليها مركز عمليات متخصص». واستعرض الرفاعي بعض إنجازات الحرس الوطني، مبينا ان «الحرس حريص وهو يخطو خطوات متسارعة نحو النهوض والتطور جعلته ركيزة مهمة ضمن المنظومة الامنية لوطننا العزيز على اطلاع سمو الأمير باستمرار على ما جناه من ثمار وما حققه من إنجازات». وقال ان «الحرس الوطني بدأ العمل بهيكل تنظيمي جديد مبني على رؤية قيادته التي تلبي تطلعات القيادة السياسية العليا، ويمكن الهيكل الجديد المؤسسة ومنتسبيها من القيام بواجباتهم ومهامهم الدفاعية والامنية لاسيما تأمين المواقع الحيوية في البلاد كما انه يرسخ اندماج الحرس الوطني مع الجهات العسكرية ويفعل الشراكة مع الجهات المدنية ومؤسسات المجتمع المدني. وجاء الهيكل التنظيمي الجديد مواكبا لنظام الترقيات الذي اكدت قيادة الحرس الوطني ان تكون دائما في شهر يونيو من كل عام تحقيقا للعدالة المؤسسية». وأضاف ان «هيكل الحرس الوطني الجديد اهتم بضخ دماء شابة حيث ركز على الكفاءة مراعيا التخصص وصولا الى اعلى درجات الشفافية». وأشار الرفاعي إلى ان «الحرس الوطني ينطلق وهو يشهد عملية تطوير شاملة في كافة قطاعات العمل العسكرية الامنية بخطته الاستراتيجية الخمسية الجديدة (2020) في شهر سبتمبر المقبل»، مبينا ان «هذه الخطة تتميز بأنها تواكب الاحداث المحيطة بنا وتحاكي المستقبل مرتكزة على أسس عدة وهي: أولا: تطوير الجهوزية القتالية العسكرية ومنظومة حماية المنشآت ذات الطابع الفني والحيوي والاستراتيجي. ثانيا: التدريب المستمر وتطوير القوى البشرية والجهوزية الفنية مع استخدام المعدات المتطورة بأسلوب حديث للاستجابة السريعة للحدث ومنها استحداث الطيران العمودي. ثالثا: الانتهاء من وضع المواصفات التي تؤمن ربط جميع المواقع والمنشآت الحيوية التي يتولى الحرس الوطني تأمينها وذلك من خلال المنظومة الامنية والانذار المبكر. وذكر الرفاعي «وكما وعدنا سموكم العام الماضي، فإننا نبشركم بأن الحرس الوطني وفي خطوة سباقة قد بدأ العمل بمنظومة الدفاع الكيماوي والرصد الاشعاعي التي تغطي جميع حدود الكويت البرية والبحرية من خلال محطات رصد ثابتة ومتحركة يسيطر عليها مركز عمليات متخصص». «توجيه الحرس» ضرب ضباط مديرية التوجيه المعنوي في الحرس الوطني بقيادة مديرهم المقدم ركن عبدالله صالح مثالاً في فن البروتوكول بتعاملهم الراقي مع ضيوف الحفل، ورسموا صورة مشرفة تدل على تميز وتطور الحرس الوطني. كما أبدع رئيس فرع الصحافة والإعلام المقدم جدعان فاضل في تقديمه لفقرات الحفل. الخضر أكد أن منتسبيه مستمرون في تقديم أرواحهم فداء للوطن الجيش: جاهزون لردع أي تهديدات ومخاطر أكد رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد خالد الخضر «جهوزية الجيش الكويتي لردع التهديدات والمخاطر كافة التي تمس أمن وسلامة أراضي الوطن»، مشددا على ان «الجيش هو الحصن الحصين والدرع الواقية لهذا الوطن». وشدد الخضر في كلمة ألقاها خلال زيارة سمو الأمير على ان «منتسبي القوات المسلحة البواسل مستمرون بكل ما أوتوا من قوة بتقديم ارواحهم فداء للوطن الغالي والتضحية من اجله، والبقاء اوفياء للدفاع عن امنه واستقلاله داخل وخارج البلاد تحت ظل قيادة صاحب السمو الأمير الحكيمة». وهنأ الخضر سمو الأمير بحلول شهر رمضان قائلا: «بالأصالة عن نفسي ونيابة عن اخواني منتسبي القوات المسلحة الكويتية نبارك لكم يا صاحب السمو هذا الشهر الفضيل شهر الطاعة والرحمة والمغفرة والعتق من النار وتقبل الله طاعتكم، واود أن أعبر عن بالغ سعادتنا وامتنانا لتواجد سموكم الكريم بين ابنائك العسكريين في هذا اللقاء الابوي مسترشدين بتوجيهاتكم السامية ومستنيرين بحكمتكم السديدة مجددين فيه لسموكم عهد الولاء والوفاء والطاعة عهد قطعناه على انفسنا للذود عن حمى الوطن وبذل الغالي والنفيس سعيا لنيل رضا الله عز وجل ثم رضاكم». وقال: «ان دولة الكويت كلها فخر واعتزاز منذ حصول سموكم على لقب (قائد للعمل الإنساني) والذي يعتبر وسام شرف على صدر كل كويتي لدوركم الايجابي الرائد على الصعيد الانساني ما جعل من الكويت مركزا انسانيا عالميا، ولم يكن غريبا ان يتم اختيار سموكم قائداً للعمل الإنساني فقد شهدت دولة الكويت منذ تولي سموكم مقاليد الحكم تناميا كبيرا في دعم المساعي الانسانية بشكل ملحوظ على مستوى العالم اجمع». وشدد الخضر على ان «القوات المسلحة تتابع باهتمام ويقظة تامة ما تمر به المنطقة من تداعيات وتحديات باتت مسرحا للصراع الاقليمي والدولي التي اثرت بشكل كبير على امن واستقرار المنطقة»، مبينا ان «عملنا الدائم والمستمر في المؤسسة العسكرية يرتكز وبشكل اساسي على امن وسلامة دولة الكويت والتصدي لأنواع التحديات والمصاعب كافة، مؤكدين على جهوزية الجيش الكويتي لردع التهديدات والمخاطر كافة التي تمس امن وسلامة أراضينا، وبفضل من الله عز وجل ثم بفضل دعم سموكم فإن قواتنا المسلحة في تطور مستمر وتسعى الى مواكبة احدث التقنيات تدريبا وتأهيلا وتسليحا للوصول إلى أعلى درجات الجهوزية القتالية وتعزيز القدرات الدفاعية لتتمكن من اداء مهامها الموكلة اليها في المحافظة على سيادة البلاد وصيانة مكتسباتها الوطنية». وتوجه الخضر بالشكر والتقدير لسمو الأمير «على تشريفكم لنا بهذه المناسبة الكريمة، وما غمرتمونا به من مشاعر ابوية واهتمام بالغ وسعي سموكم الدائم لرفع معنويات ابنائك العسكريين ودعمكم اللامحدود لتوفير احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة، والذي يدفعنا الى المزيد من العطاء والبذل والعمل، لنكون دائما عند ثقتكم الغالية وحسن ظن الوطن بنا، معاهدين الله عز وجل ثم سموكم بأن يكون الجيش الكويتي هو الحصن الحصين والدرع الواقية لهذا الوطن، ونؤكد لسموكم أننا ابناءك منتسبي القوات المسلحة البواسل مستمرون بكل ما أوتينا من قوة بتقديم ارواحنا فداء لهذا الوطن الغالي والتضحية من اجله وان نبقى اوفياء للدفاع عن أمنه واستقلاله داخل وخارج البلاد تحت ظل قيادتكم الحكيمة». الفريق الفهد استعرض إنجازات الوزارة على صعيد تعزيز الأمن الداخلي ورفع كفاءة الأداء الأمني «الداخلية»: تطبيق القانون بحزم ودون تهاون قدم وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد في كلمة ألقاها بالمناسبة لمحة سريعة وموجزة عما حققته وزارة الداخلية على صعيد تعزيز الامن الداخلي ورفع كفاءة ومعدلات الاداء الامني خلال عام 2014-2015. وشدد الفهد في كلمته على ان «وزارة الداخلية بفضل التوجيهات السامية والقيادة الامنية التي سعت وبكل الجد والاخلاص لنيل ثقة صاحب السمو الغالية برجال واجهزة الامن بجدارة واستحقاق، استطاعت تحقيق العديد من الانجازات المهمة على صعيد الامن والحرص على الالتزام بلغة القانون وتطبيقه بكل الحزم ودون تهاون». وقال ان «هذه الزيارة السامية هي وسام عز وشرف على صدورنا جميعا تزيدنا فخرا واعتزازا بالثقة الغالية، داعين الله سبحانه وتعالى أن تدوم هذه العادة الرمضانية الكريمة من لدن سموكم، معاهدين ان يظل ابناؤكم رجال الأمن أوفياء للعهد الذي قطعناه على انفسنا في أن نكون دائما وابدا العيون الساهرة على استتباب الأمن واحترام دولة القانون ونكون الأمناء على المصالح العليا لأمن الوطن والمواطنين في ظل القسم العظيم.. الله.. الوطن.. الأمير». واستعرض الفهد انجازات وزارة الداخلية الأمنية كالتالي: أولا: مكافحة المخدرات واصل قطاع الامن الجنائي مع قطاعات شؤون الامن العام والادارة العامة لشرطة النجدة والادارة العامة للمرور والادارة العامة لخفر السواحل حربها الوقائية ضد المخدرات بأنواعها والتي تريد النيل من شبابنا أمل مستقبلنا. هذه القطاعات الامنية مجتمعة استطاعت تحقيق معدلات قياسية في كم ونوع الضبطيات في قضايا التعاطي والترويج والاتجار بالمخدرات والتي بلغت خلال عام 2014-2015 تسعة آلاف و477 ضبطية. كما بلغت ضبطيات الحبوب المخدرة عن نفس المدة ستة ملايين و500 ألف. ثانيا: الحوادث المرورية وتخفيفا على المواطنين والمقيمين لسرعة الفصل في دعاوى الحوادث المرورية البسيطة اتخذت الوزارة الاجراءات العملية في تطبيق نظام انهاء الدعاوى بعد استيفاء الجوانب القانونية والاجرائية من خلال تفويض من الادارة العامة للتحقيقات لقطاعي شؤون المرور والأمن العام باحالة الحوادث المرورية البسيطة الى ضباط تحقيق المرور ومن يحمل صفة التحقيق وربطها بشركات التأمين مباشرة. ثالثا: التحصيل الالكتروني تم ادخال نظام التحصيل الالكتروني للرسوم والمخالفات والغرامات بكافة القطاعات الامنية بالوزارة كما تمت تجربة النظام عمليا على مدى عام 2014 -2015 واثبت كفاءته ودقة التحصيل الالكتروني على مستوى الدولة، حيث ارتفعت مستويات التحصيل الى 30 مليوناً و500 ألف دينار بزيادة مقدارها 16 مليوناً و300 ألف دينار عن عام 2013 - 2014 بنسبة زيادة 53 في المئة. كما بلغت حصيلة المخالفات المرورية عن نفس المدة 71 مليوناً و265 ألف دينار بزيادة 22 مليوناً و8 آلاف دينار وبنسبة زيادة 21 في المئة. وبلغت غرامات الاقامة عن المدة نفسها 20 مليوناً و572 ألف دينار بزيادة خمسة ملايين و913 ألف دينار وبنسبة زيادة 27 في المئة. وانخفضت معدلات رسوم الاقامة نتيجة الاجراءات الامنية المشددة على العمالة الهامشية والتخلص منها حيث بلغت الرسوم عن نفس المدة 10 ملايين و610 آلاف دينار بانخفاض بلغ مليونا و371 ألف دينار. رابعا: المركبات الجديدة لدوريات الشرطة لسد العجز واستبدال الهالك وغير الصالح للاستعمال وتوفير الاحتياجات المتزايدة من دوريات الشرطة على احدث النظم والتجهيزات الذكية وفق خطة تنموية حققت بالتعاقد مع الوكيل المستورد مباشرة لتوريد (2027) دورية جديدة وجارٍ التعاقد على (685) دورية بعد التنسيق مع الجهات الرقابية بالدولة. خامسا: عقود صيانة دوريات الشرطة تم التعاقد المباشر مع الوكالات المتخصصة لصيانة الدوريات عن طريق طرح ممارسة حققت نتائج من أهمها ترشيد الانفاق وتخفيض قيمة عقود الصيانة من 10 ملايين و500 ألف دينار الى 5 ملايين مع تجهيز ورش الوزارة بمعدات واجهزة حديثة وتوفير سيارات بديلة خلال فترة الاصلاح. سادسا: المشاريع الانشائية للمنشآت الامنية لقد حقق قطاع الشؤون المالية والادارية وكذلك قطاع شؤون الخدمات المساندة انجازا كبيرا على صعيد احلال وتحديث وتطوير البنى التحتية للمنشآت والمرافق الامنية، والاستغناء عن عدد كبير من المباني والمنشآت الأمنية المستأجرة بمقدار توفير بلغ مليونا و400 ألف دينار للسنة المالية الحالية. إنجازات... بالملايين كان لافتا في كلمة الفريق الفهد، الأرقام التي وردت في استعراض الانجازات الأمنية لوزارة الداخلية خلال 2014-2015، ومن بينها: ● 9477 ضبطية مخدرات. ● ضبط 6 ملايين و500 ألف حبة مخدرة. ● تحصيل 30 مليونا و500 ألف دينار الكترونيا. ● 71 مليونا و265 ألف دينار قيمة المخالفات المرورية. ● 20 مليونا و572 ألف دينار قيمة غرامات الإقامة. ● 10 ملايين و610 آلاف دينار قيمة رسوم الإقامة.