×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير الشرقية يُكرِّم «سبكيم» لرعايتها برامج وفعاليات الأيتام

صورة الخبر

الدوحة - الراية : دشنت قطر الخيرية مهرجانها الرمضاني "القرية الرمضانية" بقاعة المعارض في الدفنة، بحضور جمع غفير من الجمهور والمشايخ والإعلاميين والجهات الراعية والداعمة والشركاء. وقام السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والشيخ طارق الحواس بقص شريط الافتتاح؛ بعدها قاما بجولة داخل "القرية الرمضانية" يصحبهم خلالها كل من صالح المناع نائب الرئيس التنفيذي ومدير الشؤون الحكومية والعامة باكسون موبيل والسيد أحمد الفردوني الرئيس التنفيذي لـ "لمارا للدعاية والإعلان" وعبد الناصر الزهر المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية والسيد أحمد صالح العلي مدير إدارة البرامج ومشرف عام القرية. وتفقدوا كل الأجنحة من مساجد ومجالس ودفاع مدني وقدم لهم المشرفون على القرية شروحاً وافية عن كل الأجنحة. يحتوي مهرجان "القرية الرمضانية" العديد من الأقسام والمنوعات؛ كما يوفر لرواده من العائلات فضاء يجمع بين المتعة والفائدة؛ حيث يشمل التسوق والترفيه والعبادة والتعلم. وتتواصل "القرية الرمضانية" حتى الرابع والعشرين من الشهر الكريم من الحادية عشرة صباحاً حتى الثالثة عصراً، ومن التاسعة مساءً حتى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل. وقال السيد يوسف الكواري إن قطر الخيرية فخورة بتقديمها لهذا الجهد الذي تسعى من خلاله إلى توفير فضاء رمضاني متميز يجمع بين الأصالة والمعاصرة وبين كل أفراد العائلة؛ منوهاً إلى أن "القرية الرمضانية" تتيح لكل عنصر من العائلة ما يبحث عنه. وشكر الجهات المنظمة والداعمة والمشاركة في هذه الفعاليات على ما بذلته من جهد، وعلى ثقتها الدائمة في قطر الخيرية، كما شكر الجماهير على حضورها وتفاعلها الدائم مع قطر الخيرية وفي شتى المجالات؛ راجياً من الله أن يكلل هذه النسخة من "القرية الرمضانية" بالنجاح والتوفيق. من جهته أشاد السيد حمد العبدان مدير المعارض بالهيئة العامة للسياحة بهذا المهرجان؛ معبراً عن سعادة الهيئة العامة للسياحة بالعمل مع قطر الخيرية وشركائها في مساندة المجتمع المحلي ومشاطرة زوار قطر والمقيمين فيها. ونوه بأن هذه فرصة ثمينة لنشرك الكل معنا في عاداتنا وتقاليدنا الرمضانية؛ ودعا جميع الموجودين في قطر أو المارين من خلالها إلى الانضمام إلى هذه التظاهرة والاحتفاء بروح الشهر الفضيل من خلال هذه التجربة التي تضم معرضاً وبازاراً، والتي تجمع بين تقاليد قطر الفريدة وجذورها الثقافية وطابعها الخيّر.