انتابت الرئيس المعزول محمد مرسى حالة من الغضب، بعد رفض إدارة سجن برج العرب، خروجه من محبسه لأداء «صلاة الجمعة في مسجد السجن». قام «مرسى» بأداء الصلاة داخل غرفته بالمستشفى، كما قام برفع الأذان جهراً وإلقاء خطبة الجمعة لنفسه داخل غرفته بصوت عالٍ وصاح بعدها قائلا ... «أنا الرئيس الشرعي لمصر وسوف أظل رئيساً إلى آخر يوم في عمري لأننى لم أغتصب حق احد بل هو حقي الشرعي» وطالب «مرسى» الجنود والشعب بالتصدي للانقلاب قبل فوات الأوان، وقال «مرسى» بصوت مرتفع ... «إن ما يحدث هو امتحان من الله للشعب لمعرفة قدرة الإيمان والتمسك بالشرعية والدين» وحذر «مرسى»... لجنة الدستور قائلاً إنها تريد أن تخفى الإسلام وتجعل مصر دولة علمانية، وهذه دلائل على أنهم يريدون انهيار الدولة الإسلامية! وطالب «مرسى» رجال الشرطة والجيش بأن يستيقظوا قبل فوات الأوان، وقال: على الشعب الصمود والثبات لاستعادة الثورة التي اغتصبها الفلول في 30 يونيه الماضي حسب قوله!! وطالب الشعب وجماعة الإخوان بعدم المصالحة مع الحكومة إلا بعد إسقاط الانقلاب وإعادة حق الشهداء وطالبهم بالاستمرار في التظاهر وإسقاط ما وصفه بالانقلاب لعودة الشرعية. ووعد «مرسى» أهالى الشهداء بأخذ حقهم، وعقب إنهاء خطبته قام بالانتهاء من الصلاة ثم جلس على سريره يقرأ القرآن وهو مرتد الترنج الأبيض الذى أحضرته له زوجته أمس الأول. ورفض مرسى طعام السجن وجلس يأكل من الطعام الذي أحضرته له أسرته، ونفى ناصر العبد رئيس مباحث الإسكندرية وجود جهاز محمول بحوزة المعزول داخل محبسه وأضاف أن «مرسى» طلب من إدارة السجن تليفوناً محمولاً لمتابعة الأخبار الخارجية ورفضت إدارة السجن، مشيرة إلى أن مرسى مثل اى سجين تطبق عليه تعليمات ولوائح السجن.