×
محافظة المنطقة الشرقية

عمالة مخالفة تسيطر على منتزه في الطائف بـ «وضع اليد»

صورة الخبر

يحظى الملف الاقتصادي والسياسى بأهمية كبيرة في زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الى باريس في ظل سعي فرنسا إلى زيادة حصتها الاستثمارية بالسوق السعودي التى تصل إلى 15 مليار دولار. وقال سعيد اللاوندى الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستيراتيجية: إن المحادثات بين ولي ولي العهد والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ستركّزعلى كيفية تعزيز العلاقات بين الرياض وباريس فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها عملية السلام بالمنطقة والوضع اليمني والليبي والفلسطيني. وأشار إلى أن العلاقات السياسية والعسكرية أزلية بين البلدين وإن كانت مرّت ببعض المنعطفات لأسباب لا دخل للمملكة بها مثل الاعتداء الثلاثي على مصر1956 وقطع المملكة العلاقات مع فرنسا إلى أن التقي الملك فيصل مع شارل ديجول عام 1967 مما شكّل انعطافًا تاريخيًا ودوليًا فى العلاقات الثنائية. وأضاف: إن العلاقات شهدت طفرة واسعة وغير متوقعة وتحديدًا عقب أحداث 11سبتمبر 2001 ، وركّزت على مختلف المجالات وخاصة العلمية والاقتصادية بدوره، قال صلاح جودة الخبير الاقتصادى: إن العلاقات تشهد زيادة فى حجم التبادل التجارى بين الجانبين، لافتًا إلى سعي فرنسا للاستحواذ على أكبر قدر من المشاريع السعودية في البنية التحتية والمرافق والإنفاق بعوائد مالية مضاعفة تتجاوز 60 مليار دولار مما يجعلها تتمسك بالشراكة السعودية وتوسيع أجندتها الاقتصادية معها، فى حين يبلغ حجم الاستثمارات الفرنسية فى السوق السعودى قرابة 15مليار دولار، فضلا عن وجود 90 شركة فرنسية تعمل بالسوق تضم 20 ألف موظف. ويرى السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق ، أن وضوح مواقف المملكة على الصعيد الدبلوماسي والسياسي يعزز علاقات البلدين لاسيما فيما يتعلق بقضايا الشرق الاوسط، مشيرًا إلى أن فرنسا تسعى لأن تصبح الحليف والشريك الأساسى الاول للمملكة بدلا من الامريكان وان كنت أرى ان المملكة لن تقطع علاقاتها بأمريكا ، رغم سعيها لتوسيع قاعدة شركائها في كافة القطاعات. وقال على ماهر سفير مصر السابق بفرنسا: إن باريس تعترف وتقرّ بدور المملكة الفاعل أقليميًا ودوليًا، وأنه لمس فى الفرنسيين ثقتهم فى قدرة القيادة السياسية السعودية على الخروج بالمنطقة من مستنقع المخططات التى تهدف للدخول بها فى فوضى الإرهاب. وأضاف: إن الرئيس الفرنسى أكد أكثر من مرة على دور المملكة وحرصها على استقرار الوضع الاقتصادي والسياسي والعسكري عالميًا. المزيد من الصور :