×
محافظة المنطقة الشرقية

غرفة الشرقية تطرح مائة وظيفة مصرفية

صورة الخبر

شكلت صورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مستقبلا الرئيس اللبناني ميشال سليمان في الرياض أمس الأول، الحدث الأبرز الذي جذب الأضواء عن كل ما عداها من أحداث. بعيداً عن التصريحات والبيان الصادر عن اللقاء، فإن الصورة بحد ذاتها كانت الحدث اللبناني الذي ملأ الدنيا وشغل الناس ووسائل التواصل الاجتماعي والإلكتروني. فلبنان الغارق منذ ما يزيد على السنتين في بحيرة المجهول يجد نفسه في هذه الأيام وتحديداً منذ استقالة الحكومة، يرقص رقصة الفراشة حول الضوء بين حكومة مستقيلة من جهة وحكومة مستحيلة من جهة أخرى، فاللبنانيون يشعرون أنهم يتعرضون لمؤامرة التفريغ من مجلس النواب الممدد له دون جدوى إلى حكومة مستقيلة ورئيس حكومة مكلف لا أفق لنهاية مهمته بالتكليف وصولا إلى رئاسة الجمهورية التي تتجه إلى الفراغ بعد أشهر.. على خلفية كل ذلك كانت الصورة التي جمعت خادم الحرمين الشريفين والرئيس سليمان في الرياض مبعث الأمل للبنانيين، فالذاكرة في بيروت تؤكد أن الخير كل الخير كان يأتي من المملكة، في الطائف وعند لملمة جراح عدوان نيسان 96 وصولا إلى إعادة إعمار ما هدمته المغامرات الإقليمية في حرب تموز 2006. مملكة الخير يقول اللبنانيون عندما يستذكرون العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين ووسط كل هذا الارتباك والقلق اللبناني، فالأمل وحده كما يراه اللبنانيون هو بالمملكة وقيادتها وما يمكن أن تحمله من مبادرات سياسية وغير سياسية تكون بمثابة الضوء وسط هذه العتمة الكالحة. أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وضع صورة خادم الحرمين الشريفين المك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس اللبناني ميشال سليمان وكتب تحتها «الاعتدال»... فهل يكون الاعتدال هو الوصفة التي استلمها الرئيس سليمان لعلاج أمراض لبنان؟!