×
محافظة المنطقة الشرقية

«الخيرية الملكية».. سجل حافل بالإنجازات والمشاريع الوطنية والدولية

صورة الخبر

أبرمت كلية الاتحاد للطيران، التابعة للاتحاد، الناقل الوطني لدولة الإمارات، اتفاقية لشراء أربع طائرات من طراز إمبراير فينوم 100E إلى جانب خيار يشمل ثلاث طائرات أخرى من نفس الطراز. تبلغ قيمة الصفقة نحو 30 مليون دولار حسب سعر القائمة، وذلك في حالة ممارسة كافة الخيارات. ومن المقرر تسليم جميع الطائرات إلى كلية الاتحاد للطيران في الربع الأول من عام 2016. وتجدر الإشارة إلى أنه تمّ إنشاء كلية الاتحاد للطيران في مدينة العين بغرض تدريب الطيارين المبتدئين على أسطول الشركة الذي يشهد نمواً سريعاً وتتولى حالياً تدريب نحو 120 طيارا من الدولة وغيرها على قيادة الطائرات ثابتة الجناح. وعقب استلام الطائرات الأربع الجديدة من طراز إمبراير فينوم 100E، سيزيد عدد طائرات التدريب إلى 20 طائرة، حيث يتألف الأسطول حالياً من عشر طائرات من طراز Cessna 172SP Skyhawk وست طائرات من طرازDiamond DA42NG. وقال ريتشارد هيل، رئيس شؤون العمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران إنه بصفتنا الناقل الوطني لدولة الإمارات، فمن الضروري بالنسبة لنا أننا نؤسس مرافق تدريب عالمية المستوى لدعم عمليات التدريب وتطوير الكوادر البشرية الإماراتية، بما يشكل أحد الروافد الهامّة للطيارين المدربين ذوي الكفاءة العالية لمواكبة وتيرة النمو في عملياتها التشغيلية. وتمثل طائرات فينوم 100E، بفضل ما تمتلكه من تقنية وأداء وموثوقية، الخيار الأمثل للتدريب المبدئي من أجل إعداد طيارين متدربين لعمليات الأسطول. من جهته، قال ماركو توليو بيلجريني، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة إمبراير إكسيوتيف جيت: نحن سعداء للغاية باختيار كلية الاتحاد للطيران لأسطول فينوم 100E الذي أثبت أنه الخيار الأمثل لأغراض تدريب الطيارين، حيث يحظى بتقنية متطورة في مقصورة القيادة إلى جانب أرقى مستويات الأداء والموثوقية وانخفاض تكاليف التشغيل. وتعتبر كلية الاتحاد للطيران أول جهة في العالم تستخدم طائرات متعددة المحرك خلال المرحلة الأساسية من البرنامج التدريبي المبتكر لنيل رخصة طيار متعدد الطاقم، بما يضمن منح الطلاب القدرات الأساسية اللازمة لطياري شركات الطيران في سوق الطيران الذي يشهد تغيّراً دؤوباً. يُركز البرنامج الخاص برخصة طيار متعدد الطواقم على عمليات التدريب ذات الصلة بمشغلي الرحلات الجوية، بصورة أكبر من النماذج التقليدية للتدريب التي تركز على عمليات الطيران بصورة عامة، الأمر الذي يضمن إعداد طيارين لا يتمتعون بمهارات لقيادة طائرات تجارية حديثة وفق أكثر المعايير صرامة فحسب، بل يتمتعون أيضاً بالكفاءة والاستعداد اللازمين لأي طيار محترف. تعتمد الاتحاد للطيران حالياً على أكثر من 2200 طيار وتشغل أسطولاً يتألف من 116 طائرة آيرباص وبوينغ، مع وجود أكثر من 200 طائرة أخرى ضمن طلبية مؤكدة.