أناب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح، لحضور حفل التخرج السابع الذي نَظمَتْه الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا جامعة البحرين الطبية، وذلك بمقر الجامعة. ونال أكثر من 200 طالب على درجات البكالوريوس في التمريض والطب بالإضافة إلى درجتي الماجستير في إدارة خدمات الرعاية الصحية والماجستير في إدارة الجودة، والسلامة، والرعاية الصحية المقدمان من معهد القيادة الذي تستضيفه الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا جامعة البحرين الطبية. ومُنِحَ باقي الطلاب عضوية الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا وعضوية كلية طب الأسنان التابعة للكلية الملكية للجراحين في إيرلندا. وكان بين الخريجين 150 طالباً من برامج البكالوريوس والتجسير والماجستير في التمريض، وهي أكبر دفعة من خريجي التمريض في الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس كلية التمريض والقبالة. وبهذه المناسبة، أكدت وزير الصحة أن الحفل يُعد تكريماً لجميع الطلبة والطالبات الخريجين الذي بذلوا وسهروا وقدموا الكثير من الجهد من أجل نيل واكتساب المعرفة والمهارة وهو بلا شك سيعود بالكثير من النفع والفائدة على كافة المرضى وعلى مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة. ودعت خلال الحفل جميع الخريجين إلى مواصلة بذل المزيد من العطاء والتفاني والإخلاص والعمل على تطبيق كافة المعارف والمهارات التي اكتسبوها في كلية الجراحين الايرلندية والتعاون مع جميع الكوادر الطبية والتمريضية في مملكة البحرين من أجل المحافظة على سلامة المريض وشرف المهنة، والمساهمة بشكل فعَّال في كسب رضا كافة المستفيدين من الخدمات الصحية في مملكة البحرين. وأكدت أن تخريج هذا الفوج سيمثل إضافة هامة وقوية لمجال التمريض في مملكة البحرين، وسيساهم في تعزيز الخدمات التمريضية التي تقدم لكافة المرضى سواء في المرافق الصحية الحكومية أو الخاصة، وشددت على أن وزارة الصحة مستعدة للاستفادة من الطاقات الجديدة التي تثبت كفاءتها وتفانيها في خدمة المرضى. وأشارت الوزيرة إلى أن وزارة الصحة قد أولت خلال السنوات المنصرمة اهتماماً كبيراً لتحسين جودة وكفاءة الرعاية التمريضية المقدمة وبناء وتنمية قدرات الكوادر التمريضية والاستثمار فيها، وذلك من خلال رسم الاستراتيجيات الوطنية ووضع الخطط والبرامج التدريبية الهادفة إلى صقل المهارات والكفاءات وتمكينهم من مواجهة التحديات ووضع الحلول المناسبة لها، وكذلك تمكينهم من تقديم رعاية تمريضية مبنية على الأدلة والبراهين وحسب المعايير العالمية المعتمدة والتقيد بسلوكيات وأخلاقيات المهنة، وقد تم تحقيق الكثير من الانجازات التي كان لها الأثر الكبير في تطوير المهنة في مجال التعليم والخدمات والتشريعات الخاصة بتنظيم مزاولة مهنة التمريض. وأشادت وزيرة الصحة خلال حفل التكريم بالجهود التي تبذلها الكلية الايرلندية، مؤكدة دعم ومساندة الوزارة لهم مشيدة بالوقت نفسه بالدور المتميز الذي تقوم به الكلية الملكية للجراحين في مملكة البحرين من خلال مساهمتها في تطوير القطاع الطبي البحريني عبر تخريج كوادر وطبية وتمريضية على أعلى درجة من الكفاءة والإلمام بالعلوم الطبية الحديثة، لافتاً إلى أن الكلية تعتبر أحد المعالم الطبية العلمية التي تفخر مملكة البحرين بوجودها على أرضها الطيبة. وتقدمت الوزيرة بالشكر والتقدير لراعي الحفل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على تشريفه وتكليفه بالإنابة لرعاية هذا الحفل العلمي، مؤكدة أن سموه الدائم لرعاية مثل هذه المحافل التي تفتخر بها مملكة البحرين في العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وما يقدمه صاحب السمو ولي العهد من متابعة واهتمام للخدمات الصحية التي تعتبر البحرين رائدة في هذا المجال الإنساني وما تقدمه من دعم ومساندة مستمرة للطواقم الطبية والتمريضية. وحضر حفل التخريج أعضاء هيئة التدريس والموظفون في جامعة البحرين الطبية، وأصحاب المصلحة، وضيوف خاصين، ونخب، ومسئولون حكوميون، وعائلات الطلاب، وكبار ممثلي الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا في دبلن. وباستلامهم لشهاداتهم من جون هيلاند رئيس كلية الجراحين الملكية في إيرلندا وسمير العتوم رئيس كلية الجراحين الملكية في إيرلندا - البحرين يكون الخريجوا قد حصلو على درجتين علميتين، إحداهما من الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - البحرين والأخرى من جامعة ايرلندا الوطنية. وانتهز سمير العتوم الفرصة لتهنئة الخريجين وأعرب عن امتنانه لأصدقائهم وأفراد عائلاتهم الذين قدموا لهم الدعم لتحقيق إنجازاتهم. وألقت خريجة التمريض نرجس أشكناني كلمة باسم الخريجين. وبتخريج دفعة الأمس، بلغ عدد خريجي الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - البحرين أكثر من 1300 منذ إقامة أول حفل تخريج عام 2010. وتتبع جامعة RCSI البحرين لكلية الجراحين الملكية في إيرلندا التي تأسست في العام 1784. وكنظيرتها في إيرلندا، فإن جامعة RCSI البحرين هي مؤسسة علوم صحية غير ربحية تركز على التعليم والأبحاث لدفع التغيير الإيجابي في جميع مجالات صحة الإنسان في جميع أنحاء العالم.