ظهرت ثلاث حالات إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) في كوريا الجنوبية، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات فيها إلى 169 حالة، وهو أكبر تفش للمرض خارج السعودية. وأكدت تايلند -التي رصدت أول إصابة بالمرض الأسبوع الماضي- أنها لم تسجل أي حالة جديدة. وأشارت وزارة الصحية الكورية الجنوبية إلى أن اثنين من المصابين الثلاثة يعملان في المجال الطبي، أحدهما طبيب عالج مصابا في مركز سامسونغ الطبي في سيول الذي يعتبر أحد أكبر مستشفيات البلاد ويعتبر بؤرة الوباء، فقد التقط العدوى فيه أكثر من ثمانين شخصا. والثاني ممرض أجرى فحوصات بالأشعة لمصاب آخر في مستشفى آخر في سيول. وسجل عدد الإصابات الجديدة في الأيام الثلاثة السابقة تراجعا متواصلا، فبعد أن سُجلت ثماني إصابات الثلاثاء، لم تسجل أي إصابة السبت. كذلك تراجع عدد الأشخاص الموضوعين قيد الحجر الصحي إلى 4035 شخصا السبت، مقابل أكثر من 6700 الأربعاء. وقالت مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت شان، الخميس، إن كوريا الجنوبية اتخذت التدابير المناسبة بشكل سريع جدا ومنهجي،مما أتاح خفض عدد الإصابات الجديدة التي يتم تشخيصها. فتح المدارس وأعيد فتح معظم المدارس الأسبوع الماضي باستثناء حوالي 120 منها، معظمها في سول ومحافظة جيونغي المجاورة، وبوسان. وأعلنت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية أمس السبت وفاة شخص آخر بكورونا كان مصابا بمرض في القلب وبداء السكري، ليرتفع عدد الوفيات جراء هذا المرض إلى 25. من جانبها، قالت تايلند -التي رصدت أول إصابة بالمرض الأسبوع الماضي- إن 175 شخصا خالطوا حالة الإصابة الوحيدة في البلاد، ولم ترد تقارير تفيد بحدوث إصابات جديدة حتى الآن. وأكد وزير الصحة التايلندي راجاتا راجاتانافين، أنه لا توجد إصابة جديدة بفيروس كورونا. وتبلغ نسبة الوفيات من المصابين بكورونا 35% تقريبا بحسب منظمة الصحة العالمية، علما بأنه لا يوجد حتى الساعة أي لقاح أو علاج لهذا الفيروس. وفي السعودية أصيب بالفيروس منذ عام 2012 اكثر من 950 شخصا توفي 412 منهم.