×
محافظة المنطقة الشرقية

هزازي يرتدي قميص الأسطورة ماجد عبدالله .. ورئيس النصر: موقفنا قانوني

صورة الخبر

صاحب هدف الفوز في نهائي النسخة الماضية... المالكي: بطولة «ناصر» فرصة لإعادة اكتشاف اللاعبين... والحسيني وسعد أبرز مثال   الوسط – يونس منصور يعتبر اللاعب عبدالرحمن المالكي واحدا من أبرز اللاعبين المشاركين في بطولة «ناصر 8» على المستوى المحلي نظرا للخبرة الكروية التي اكتسبها نتيجة تمثيله لأكبر ناديين محليين هما المحرق ناديه الأم ومن ثم انتقاله للرفاع، وكلا الناديين حقق معهما انجازات محلية. والمالكي لم يستمر طويلا في الملاعب المحلية لأسباب تتعلق بالدراسة والتحصيل الأكاديمي ومن ثم ظروفه العملية التي حتمت عليه الابتعاد عن معشوقته، إلا أن الحنين كان يراوده لمداعبة الكرة فاتجه للمشاركة في بعض البطولات ولعبة كرة القدم داخل الصالات لعلها تروي ظمأه، بالإضافة إلى اتجاهه للعمل كمحلل وناقد على قناة البحرين الرياضية. وجاءت مشاركة المالكي في بطولة سمو الشيخ ناصر إيجابية على مدى سنتين، إذ ساهم في العام الأول في تتويج فريق فيكتوريوس باللقب عندما سجل وخطف هدف الفوز في مرمى النوايف في المباراة النهائية وفي وقت قاتل منح «الوردي» اللقب، وفي هذا العام ظهر المالكي مع حامل اللقب وكانت بصمته واضحة وخصوصا في المباراة الأخيرة ضمن الدور التمهيدي أمام فريق الوحدة وخلالها خطف هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع. «الوسط الرياضي» التقى المالكي في حديث سريع أوضح خلاله إعجابه ببطولة سمو الشيخ الرمضانية وخصوصا لما لها من فوائد وإيجابيات كثيرة لعل من أبرزها كما قال هي إعادة اكتشاف اللاعبين، مستشهدا بمهاجم منتخبنا الوطني الأول ونادي البسيتين سابقا والرفاع الشرقي حاليا سامي الحسيني الذي حصل على فرصته الكاملة في هذه الدورة لينتقل أولا للبسيتين ومنه لارتداء قميص المنتخب قبل أن ينتقل للرفاع الشرقي في صفقة عدها المتابعين من أكبر الصفقات في المواسم الأخيرة. وواصل المالكي حديثه: «ومن الأمثلة التي يمكننا الاستهشاد بها في إعادة اكتشاف اللاعبين ما أعلن عنه في الفترة الأخيرة عندما تعاقد البسيتين مع اللاعب أحمد سعد الذي ظهر بصورة جيدة بعدما غاب أكثر من موسم، وأيضا اللاعب أحمد عبدالرسول الذي غاب ولكنه ظهر في هذه البطولة ومن ثم انتقاله للبسيتين في الموسم الأخير، بالإضافة إلى الكثير من اللاعبين الذين انتقلوا لأندية محلية ولكن الأضواء لم تسلط عليهم وخصوصا اللاعبين الشباب». وذكر المالكي أيضا نقطة إيجابية توفرها أجواء بطولة «ناصر» وهي خاصة بعملية التسويق الذي تفتقده مسابقاتنا وبطولاتنا المحلية في مختلف الألعاب الرياضية، مشددا على أهمية دراسة هذه العملية والاستفادة من إيجابياتها للبدء في تطبيقها وتنفيذها في بطولاتنا ومسابقاتنا التي تعاني الكثير من السلبيات. تقليص عدد فرق «ناصر» وفي سؤال لـ «الوسط الرياضي» عن رؤيته لبطولة «ناصر» وخصوصا مع التغيير الذي حدث خلال هذه النسخة وارتفاع عدد المشاركين من الفرق فيها ليصل إلى 16 فريقا قال: «أنا ضد هذه الفكرة وخصوصا مع تدني المستويات الفنية في بعض المباريات بل غالبيتها نظرا لتفاوت المستوى الفني والفوارق الفردية بين اللاعبين ولهذا شاهدنا بعض المباريات المملة والتي كانت من طرف واحد بدليل النتائج المسجلة فيها». وواصل المالكي: «من أهم أهداف هذه البطولة هي اكتشاف اللاعبين وإبراز اللاعبين ولهذا أرى من وجهة نظري أن يقتصر عدد الفرق خلالها على 8 فرق فقط بهدف إيجاد الندية والإثارة في مبارياتها». وذكر اللاعب الدولي السابق أيضا نقطة سلبية ظهرت في هذه الدورة وهي تتعلق بمشاركة اللاعبين المحترفين وخصوصا المحليين، وأضاف: «فكرة الدورة وأهدافها تحتم منح الفرصة للاعبين الذين لم يحصلوا على فرصتهم الكاملة في أنديتهم واتجهوا للمشاركة في هذه البطولة وتواجد اللاعبين المحترفين المحليين ربما يحجب الفرصة عنهم». دعم خاص للمحترفين وأطلق المالكي فكرة ومقترحا للجنة المنظمة للبطولة وهي تتعلق ببند المحترفين، وقال: «أقدم للجنة المنزمة للبطولة فكرة تمويل ودعم الفرق المشاركة للتعاقد مع محترفين أجانب على أعلى مستوى للاستفادة منهم في جميع الجوانب بداية من الارتقاء بالمستوى الفني مرورا بتحفيز الجماهير ووصولا للجانب الإعلامي الذي بدأ يتبلور بصورة مميزة في البطولات الأخيرة». وأكد المالكي أن اللجنة المنظمة لو دعمت الفكرة وخصصت مبالغ مالية لهذا الغرض سنشاهد مرحلة جديدة وخطوة جيدة في سبيل تسويق البطولة على المستوى الخارجي، مشيرا إلى العدد الكبير من الرعاة التي تجظى به الدورة والبطولة، وضرب لاعب فيكتوريوس مثلا بقوله: «لو تم التعاقد مع لاعب مصري معروف فإن الحضور الجماهيري سيزداد من أبناء الجالية المصرية المتواجدة في المملكة»، مشيدا بالتعاقد مع اللاعب العالمي المالي كانوتيه وهي خطوة لها الكثير من الإيجابيات في مختلف الجوانب. البطولة «رمضانية» وفي سؤال آخر لـ «الوسط الرياضي» عن التغيير الذي حدث في نسخة هذا العام وخصوصا على صعيد انطلاقة البطولة قبل شهر رمضان المبارك قال المالكي: «ربما يكون للعدد الكبير من الفرق المشاركة أثر في خطوة انطلاقة البطولة قبل الشهر الفضيل، ولكن من وجهة نظري على اللجنة المنظمة أن تعيد حساباتها في هذه الخطوة فالدورة والبطولة ولدت خلال ليالي الشهر المبارك وإقامتها قبله من وجهة نظري غير مفيدة». ضعف المسابقات المحلية وتطرق الحديث مع ضيف «الوسط الرياضي» في محور آخر يتعلق بضعف المسابقات المحلية خلال المواسم الأخيرة على رغم تواجد عناصر الندية والإثارة خلال مبارياتها، وقال المالكي إن أسباب ضعف المسابقات يعود بالدرجة الأولى إلى غياب الاستقرار في أروقة بيت الكرة البحرينية وضعف الميزانيات المرصودة لتسيير شئون الكرة، وواصل المالكي حديثه: «ولا يمكن أن نتغافل أيضا عن غياب التخطيط السليم والصحيح سواء من جانب اتحاد الكرة أو الأندية المحلية». وأوضح المالكي أن رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة بدأ في الفترة الأخيرة في استقطاب الكثير من الكفاءات الإدارية بهدف التغيير والتطوير في جميع الجوانب التسويقية والإدارية وصولا للتسويق، إلا أن المالكي أكد أن ما يحد من رغبة هذا التغيير هو الجانب المالي نتيجة تقليص ميزانية الاتحاد وهي العقبة التي تقف أمام الكثير من الأفكار والمقترحات التي تنشد التطوير. محترفون دون المستوى واستشهد المالكي في حديثه عن أبرز الآثار المترتبة على قلة الدعم المالي وغياب الميزانيات لأنديتنا بقوله: «قلة الميزانيات ينعكس بالسلب على نوعية التعاقدات مع اللاعبين المحترفين ولهذا نشاهد لاعبين دون مستوى لا يساهمون في رفع المستوى الفني». ووصف المالكي المكافآت المرصودة لأبطال المسابقات بغير المشجعة وغير الكافية على رغم ارتفاع نسبتها في الموسم الأخير، مؤكدا أن حجم المصاريف التي تتكبدها الأندية أكبر وأكثر بكثير مما تتحصل عليه في نهاية الموسم ولا يمكنها أن تغطي نصفها. وفيما يتعلق بفكرة إطلاق مسابقة أو دوري الرديف قال المالكي: «على اتحاد الكرة أن يدرس الفكرة جيدا قبل إطلاقها وقبل التفكير فيها أقترح ان يتم الاهتمام أكثر بالمسابقات العمرية التي تعتبر هي أساس التقدم والتطور والتغيير الذي ينشده الجميع»، مؤكدا أن هناك الكثير من الأفكار التي يمكن من خلالها أن تطور من المسابقات من أبرزها التسويق والذي لا يظهر إلا في مسابقة واحدة هي مسابقة كاس الملك ولمباريات محدودة فقط. «الأحمر» يحتاج للصبر وفيما يتعلق بمنتخبنا الوطني الأول والصورة الباهتة التي ظهر عليها منذ استلام المدرب الأرجنتيني باتيستا المهمة أكد المالكي أنه لا يمكن تقييم المرحلة الماضية وخصوصا في ظل تأخر التعاقد معه، مشيرا إلى عملية الإحلال والتجديد التي يمر بها المنتخب والتأثيرات الكبيرة في هذه الخطوة، مشددا على أن باتيستا يحتاج للوقت والصبر عليه لحين وضوح الصورة النهائية بشأن عمله الفني.