في إطار الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتسهيل دخول العالقين من الأشقاء اليمنيين, يقوم منفذ الوديعة التابع لمحافظة شرورة عن طريق مختلف الجهات الحكومية المشتركة في المنفذ يومياً بدور فعّال بهدف الإسراع في إنهاء إجراءات العالقين اليمنيين وفي دخول المصابين والجرحي لتلقي العلاج اللازم, في إطار مختلف الأعمال ومنها أعمال الإغاثة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمتمثلة في تغذية المتأخرين في المنفذ أو في الأراضي اليمنية. وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية بمنفذ الوديعة الحدودي مع الجمهورية اليمنية الشقيقة في محافظة شرورة شرق نجران 450 كيلومترا- رصدت واس الأعمال الفورية التي تقوم الجهات ذات العلاقة في المنفذ وعلى مدار 24 ساعة, خصوصاً مع وجود الآلاف من النساء والأطفال والعجزة والجرحى من الفارين من آثار الأزمة في اليمن, والعدوان المستمر من ميليشيات الحوثي وأعوانهم من عصابات علي عبدالله صالح, وبوصف المنفذ هو الوحيد المفتوح للأشقاء في اليمن والبعيد عن عمليات الميليشيات التي تقصف المدنيين وتقوم بقطع الطرق بشكل هستيري وعشوائي. وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ أن المركز بدأ مرحلة جديدة من خططه الرامية لإغاثة الأشقاء اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة, حيث تتضمن هذه المرحلة توزيع 8 آلاف وجبة ساخنة يومياً مقسمة على الإفطار والسحور ، وذلك بواقع 3 آلاف وجبة في الجانب السعودي من المنفذ، وكمية مماثلة للعالقين في المنطقة الوسطى من المنفذ، وأما في الجانب اليمني من المنفذ فتوزع ألفي وجبة ساخنة يومياً, مؤكداً أن المركز يعتزم مواصلة جهوده في هذا الخصوص.