×
محافظة المنطقة الشرقية

ينطلق من الخميس المقبل بقرية المفتاحة..مجلس التنمية السياحية ينظم ملتقى ليالي أبها الرمضانية

صورة الخبر

أدى الإقبال المتزايد على استخدام أجهزة أبل في السنوات الأخيرة إلى تنامي اهتمام وتركيز قراصنة الإنترنت على شن هجمات إلكترونية على أنظمة التشغيل OS X و iOS، مما يعرض بيانات المستخدمين وخصوصيتهم، بل وأموالهم أيضاً إلى الخطر. وخلص استطلاع مشترك أجرته كاسبرسكي لاب و B2B Internationalإلى أن هناك واحدا من بين كل أربعة مستخدمين لأجهزة الكمبيوتر الشخصي ماك تعرضوا للإصابة بإحدى البرمجيات الخبيثة في العام الماضي. وأشار الاستطلاع إلى أن 21% من هذه الهجمات الإلكترونية تسببت في إحداث خسائر مالية، بما فيها تكاليف شراء البرمجيات لاستعادة النظام أو التعاقد مع مختصين في مجال تكنولوجيا المعلومات إزالة البرمجيات الخبيثة من الجهاز. تعتبر وايرلوركر Wirelurker، وهي برمجية خبيثة من نوع حصان الطروادة (Trojan) تم الكشف عنها مؤخراً، مثالاً واضحاً عن البرمجيات الخبيثة المصممة خصيصا لاستهداف مستخدمي أجهزة أبل. خلال الأشهر الستة التي سبقت اكتشافها، تم تحميل هذه البرمجية الخبيثة لأكثر من 356,000 مرة من متاجر تطبيقات بديلة، ولذلك، يحتمل أن تكون قد أصابت بالفعل عدداً كبيراً من أجهزة الكمبيوتر. ومن أبرز ما اتسمت به برمجية وايرلوركر Wirelurker الخبيثة أنها استغلت ثغرة أمنية غير معروفة حتى الآن ساعدتها على التغلغل في أحد الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل Apple iOS والتي كانت موصولة بجهاز كمبيوتر مصاب. وقد تفاقمت هذه الحالة لدرجة أن حصان الطروادة (Trojan) قد تمكن من إصابة حتى الأجهزة المحصنة ضد الـجيلبريك (وهي عملية إزالة القيود التي تفرضها أبل على الأجهزة التي تعمل بنظام iOS)، وجعلها متاحة لتنزيل التطبيقات من مصادر تعود لطرف ثالث. وكانت النتيجة النهائية أن مستخدمي الأجهزة بنظام OS X ظنوا بأنهم في مأمن من البرمجيات الخبيثة، والأجهزة المصابة عن غير قصد التي تعمل بنظام iOS الذي يعتبر بمثابة نظام آخر يفترض أنه آمن. ومع ذلك، فإن الفيروسات وغيرها من أنواع البرمجيات الخبيثة لا تشكل وحدها كافة التهديدات التي يتعرض لها مستخدمو أجهزة ماك. فهناك نوع آخر من الهجمات والمخاطر التي لا تتطلب تثبيت أي نوع من البرمجيات الخبيثة على جهاز الضحية، مثل الهجمات على الشبكات والاحتيال عبر الإنترنت. ويشكل التصيد الإلكتروني واحداً من هذه التهديدات.