×
محافظة المنطقة الشرقية

برنت يرتفع متجهًا نحو «106» دولارات بعد انتهاء محادثات إيران دون اتفاق

صورة الخبر

الرياض-الوئام: قال الكاتب بصحيفة الوطن فواز عزيز أنه لا يمكن تحمل المزيد من فشل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.. مضى عمر مديد دون أن تقدم هذا المؤسسة شيئاً لـالتقنية والمهنية والوطن والشباب سوى الإحباط المتراكم. وأشار خلال مقاله المنشور اليوم الى أنه وقبل 5 أعوام زفت إحدى الصحف خبراً يبشر بأن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة العمل تعملان معاً على اتفاقية مشتركة لتأهيل كوادر نسائية لكي يعملن موظفات صيانة في عدة تخصصات منها: السباكة، والكهرباء، والأجهزة الكهربائية، والحاسب الآلي. وأكد وقتها محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، أن الاتفاقية تهدف للاستغناء عن العمالة الوافدة والاستفادة من العناصر النسائية التي ستحظى بتدريب وتأهيل في الوحدات النسائية التابعة للمؤسسة في جميع المناطق والمحافظات.فكل هذا الكلام والوعود كانت هباءً منثورا على صفحات الجرائد فقط، ولم تنته المشكلة عند أن كليات المؤسسة لم تنجح في تنفيذ وعودها.   لمطالعة المقال: من حق المرأة أن تكون سباكة لا يمكن تحمل المزيد من فشل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.. مضى عمر مديد دون أن تقدم هذا المؤسسة شيئاً لـالتقنية والمهنية والوطن والشباب سوى الإحباط المتراكم. قلت سابقاً إن الحسنة الوحيدة لكليات ومعاهد التدريب التقني والمهني أنها أصبحت فترة تهيئة نفسية للطالب والطالبة قبل أن يدخلا إلى ميدان البطالة! كانت الصورة الوحيدة التي يحفظها الشاب عن المؤسسة أن كلام مسؤوليها للاستهلاك الإعلامي الموقت فقط، واليوم أصبحت الصورة ذاتها في أذهان منسوبي المؤسسة. قبل أيام حسمت المؤسسة من رواتب أكثر من 400 أكاديمي من المدربين في كلياتها؛ لأنهم حاولوا مناقشة الإدارة حول قرارها بإلزامهم بتوقيع الحضور والانصراف بـالبصمة..! غريب أن تكون المؤسسة بقياداتها وإداراتها بهذه الطريقة في التفكير، إلى حد استعداء منسوبيها بعدما فشلت في كسب المجتمع وتقديم شيء لشباب الوطن.. وبهذا الاستعداء تبقى المؤسسة في خانة العالة على وطن يبذل كل ماله وجهده من أجل المواطن. قبل 5 أعوام زفت إحدى الصحف خبراً يبشر بأن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة العمل تعملان معاً على اتفاقية مشتركة لتأهيل كوادر نسائية لكي يعملن موظفات صيانة في عدة تخصصات منها: السباكة، والكهرباء، والأجهزة الكهربائية، والحاسب الآلي. وأكد وقتها محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، أن الاتفاقية تهدف للاستغناء عن العمالة الوافدة والاستفادة من العناصر النسائية التي ستحظى بتدريب وتأهيل في الوحدات النسائية التابعة للمؤسسة في جميع المناطق والمحافظات. كل هذا الكلام والوعود كانت هباءً منثورا على صفحات الجرائد فقط، ولم تنته المشكلة عند أن كليات المؤسسة لم تنجح في تنفيذ وعودها.. بل زادت فشلها بإعلان عجزها عن استيعاب البنات اللاتي صدقن وعودها. 32500 متقدمة على المعاهد العليا التقنية للبنات، لم يحالفهن الحظ بالحصول على مقعد، بحسب الأرقام التي أفصحت عنها آخر تقارير المؤسسة أمام مجلس الشورى، وذكر التقرير حسب الوطن أنه من أصل 36 ألف متقدمة لم يتم قبول سوى 3500 فقط ما يعادل 9% فقط من المتقدمات. وجاء تبرير انخفاض نسبة قبول المتقدمات بـالطاقة الاستيعابية من حيث الموارد المالية والتجهيزات والكوادر التدريبية المتاحة..! (بين قوسين) الفشل ليس عيباً.. لكن العيب في المكابرة وتبريره. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كاتب سعودي : من حق المرأة أن تكون «سباكة»