يعاني أهالي إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بالروان التابعة لمحافظة العارضة بمنطقة جازان، من ضعف شديد في شبكة الاتصالات رغم وجود أبراج للشبكة منذ أكثر من خمسة أعوام إلا أنها لا تفي بالغرض ويأمل سكان الروان من شركة الاتصالات إعادة النظر في وضع الشبكة، حيث أن الاسكان يشهد كثافة سكانية عالية إلى جانب موقعه الاستراتيجي. ويطل إسكان الروان على سد وادي جازان وقد أصبحت تضاريس الاودية القريبة منه مقصداً للمتنزهين والزوار في الوقت الذي تتمتع به محافظة العارضة من طبيعة ساحرة. وقال أهالي إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أنهم يعيشون عزلة عن محيطهم لحرمانهم من الخدمات الضرورية في عصر الفضاء الواسع الذي تتحكم في مفاصلة التقنية الحديثة منها تقنية الاتصالات وأهمها خدمة الإنترنت في ظل التطور الذي تشهده المملكة في هذا المجال وأن الحاجة باتت أكثر من ضرورية في ظل تطبيق الحكومة الإلكترونية في أغلب القطاعات الخدمية الحيوية حيث يتطلب الأمر توفر خدمة الانترنت لإنجاز المعاملات. وأوضح محمد حسن شراحيلي لـالمدائن أنه تم تسكينهم منذ ثلاثة أعوام بإسكان الروان ومنذ تسليمهم وحداتهم السكنية يعانون من خدمة الاتصالات ولاسيما من شركة الاتصالات السعودية وبعد عدة شكاوي تفضلت الشركة بإنشاء برج هو الأكبر حجماً بين أبراج الشركات المشغلة الأخرى، ولكنه أقلهم وأسوئهم خدمة، وقد استبشرنا خيراً عندما علمنا بأن الشركة قامت بتشغيل الالياف البصرية بإسكان الحصمة التابع لمحافظة أحد المسارحة وقد تلقينا وعود بأنهم سيقومون بتشغيلها لدينا وحتى هذه اللحظة لم نجد تجاوب ولا حلول مع الشكاوي. وأضاف محمد حسن طلبنا إيجاد حل لهذه المدينة التي تحمل اسم غالي على قلوبنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله. من جهته قال محمد علي حريصي، إنهم يضطرون إلى الذهاب بعيداً لالتقاط الشبكة للتواصل والاطمئنان على أقاربهم وأيضاً لإنجاز متطلباتهم اليومية مؤكداً ضعف تغطية البرج رغم كبر حجمه. والجدير بالذكر أن إسكان الروان هو المشروع الثالث ضمن مشاريع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وتبلغ تكلفته أكثر من مليار وسبعة وستين مليوناً ويضم 1063وحدة سكنية و 6 مدارس بنين وبنات ومركز صحي.