صحيفة المرصد:نشرموقع العربية نت فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع وذلك بعدما أثارت نهاية حلقة السبت من مسلسل سيلفي مشاعر المشاهدين، عندما أقدم الابن المنتمي لتنظيم "داعش" على قتل أباه، في حين كان الأب يتسرجع ذكريات طفولة ابنه، وكيف تحول ذلك الطفل الذي كان يهتم به صغيراً ويرعاه، إلى مجرم نزعت من قلبه كل مشاعر الإنسانية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف . قد يظن كثيرون أن هذا المشهد المؤثر مبالغة في تجسيد دموية تنظيم "داعش"، لكن الحقيقة غير ذلك تماماً. فقد تم تداول مقطع فيديو في وقت سابق، يظهر فيه أحد الدواعش وهو يأمر بالتبرؤ من عدم المنتمين إلى "داعش"، حتى لو كان أبوك أو أخوك أو عمك أو أي من الأقارب أولاً، ثم يأمر بقتله ثانياً. ما يؤكد أن دموية داعش ليس لها حدود ولا تراعي حتى البر بالوالدين، إنما تأمر بقتلهما إذا لم ينضما أو ينتميا إلى فكرهم المتطرف.