الدوحة - الراية : قررت شركة لوسيل للتطوير العقاري إطلاق حملة المبيعات للمرحلة الثانية من جزر قطيفان والتي تتضمن بيع 35 فيلا ذات تصاميم جذابة وعصرية وتتوافق مع أرقى معايير المباني الخضراء والمستدامة، بالإضافة إلى الموقع المتميز لمنطقة جزر قطيفان بين مناطق مدينة لوسيل المتعددة. وسوف يتم إطلاق حملة المبيعات خلال الفترة من 22 24 يونيو الحالي، وذلك بجناح تعريفي تقيمه شركة لوسيل في قاعة "دخان" بفندق شيراتون، حيث سيتم استقبال المواطنين الراغبين في الاستفسار عن الوحدات المطروحة في جزر قطيفان عقب صلاة التراويح وحتى الساعة 12 مساءً. ومن المقرر طرح ٣٥ فيلا للبيع بنظام القرعة العلنية، منها ثماني فلل على الواجهة البحرية ذات تصميمين ومساحات تتراوح بين ٩٥٠ - ١٢٠٠ متر مربع، كما سيتم طرح ٢٧ فيلا داخلية مطلة على حديقة، ذات ثلاثة تصاميم ومساحات متنوعة تتراوح بين ٨٥٠ - ٩٠٠ متر مربع. وسيكون آخر موعد للتقديم يوم ٢٩ يونيو الجاري من الساعة التاسعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهرا، حيث ستجرى القرعة مساء نفس اليوم بشكل علني ومباشر تحت إشراف وزارة الاقتصاد والتجارة وسيتم بثها مباشرة على موقع شركة لوسيل. وتعليقاً على إطلاق مبيعات هذه المرحلة من جزر قطيفان، صرح المهندس عيسى محمد علي كلداري، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري، قائلاً: "يأتي إطلاق هذه الحملة بعد النجاح الكبير الذي حظيت به حملة مبيعات المرحلة الأولى نظراً لما تتمتع به منطقة جزر قطيفان من مزايا ومقومات استثنائية، كما نسعى من خلال المرحلة الثانية على تأكيد التزامنا في لوسيل نحو المجتمع والمواطن القطري بتقديم منتج عقاري يعبر عن طموحاته ويلبي تطلعاته في مسكن مثالي وعصري تتوفر فيه كل وسائل الرفاهية الحديثة مع الاحتفاظ بالخصوصية التي يتميز بها المجتمع القطري" . وتتميز تصاميم الفيلات في المرحلة الثانية من جزر قطيفان بمزجها بين التراث العربي والخليجي من جانب وبين وسائل الرفاهية الحديثة من جانب آخر، كما تم تصميم الجزر بشكل متدرج لتحظى جميع الفلل برؤية كاملة للبحر، والتي قام بتصميمها المكتب الإسباني الشهير "الونسو وهيرنانديز" . وقد وضعت شركة لوسيل بعض الاشتراطات الخاصة للتقدم للقرعة العلنية لهذه المرحلة، منها أن يكون المتقدم قطري الجنسية لمن أعمارهم فوق ١٨ عاماً، كما سمحت للمتقدمين بتملك أكثر من قطعة أرض، وعلى المتقدمين للقرعة ملء استمارة التسجيل لكل قطعة، وتقديم شيك معتمد بقيمة ٥٠٠ ألف ريال قطري لكل قطعة أرض، بالإضافة إلى صورة من البطاقة الشخصية للمتقدم. تتميز جزر قطيفان بمارينا بحرية تتسع لأكثر من 300 يخت بمساحات مختلفة وتجهيزات نوعية لكبار الشخصيات، كما سيتم إقامة سوق قطيفان على الجسور الواصلة بين الجزر، الذي سيتم تصميمه وفق الطراز القطري التقليدي، كما سيستقطب علامات وماركات تجارية متنوعة ليتيح تجربة تسوق رائعة في هذه البقعة من لوسيل، إضافة إلى إنشاء مواقف للسيارات تستوعب أكثر من ٣٥٠٠ سيارة موزعة على طول الممشى البحري المظلل بالأشجار والمكونات الصديقة للبيئة. جدير بالذكر أن جزر قطيفان تمثل أهم مناطق مدينة لوسيل، وتعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق السكنية فخامة ورُقياً في قطر، وقد تم تخطيط الجزر الأربعة لتوفر نمط حياة راق وهادئ ومتميز عن باقي مدينة لوسيل، وفي الوقت نفسه تكون متصلة بأنشطة ومرافق مدينة لوسيل. ونظراً لموقعها المقابل لسواحل مدينة لوسيل، تم تصميم جزر قطيفان الأربع بارتفاعات متدرجة لتتمتع بإطلالة أخاذة على الواجهة البحرية الجميلة ذات الشواطئ الساحرة، والتي ستحتضن مارينا تستوعب أروع اليخوت العصرية، كما ستحتضن جزر قطيفان مناطق ألعاب مخصصة للأطفال موزعة على طول الممشى البحري. وإلى جانب قرب جزر قطيفان من العديد من المدارس الموجودة في مدينة لوسيل، إلا أنها ستضم مدرستين لخدمة سكان الجزر، بالإضافة إلى وجود مساجد وتوافر كافة الخدمات التي سيتم توزيعها بطريقة ذكية لتخدم جميع القاطنين فيها وبتناغم مع المساحات الخضراء المفتوحة. وسيربط جسران عملاقان الجزر بالمنطقة الرئيسية في مدينة لوسيل، حيث تمتاز تلك الجسور بلمسات معمارية فاخرة، إذ ستمتد على جانبي كل جسر الحدائق الخضراء والنوافير إلى جانب المنصات الزجاجية الفنية. هـذا ويُعد مشروع لوسيل التابع للديار القطرية واحداً من أكبر مشروعات التطوير العمراني في العالم، يحتضن هذا المشروع مدينة سكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد عن 38 كيلومتراً مربعاً في بقعة حيوية في دولة قطـر وتضم ما يزيد عن 200 ألف نسمة، و170 ألف فرصة عمل، وأكثر من 80 ألف زائر.. بما توفره من فرص سكنية وتجارية هائلة، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، بدءاً بالمدارس والمستشفيات ومروراً بمراكز الترفيه والتسلية والمراكز الصحية والطبية ووصولاً إلى مراكز التسوق والتجمع الكبيرة. مشروع لوسيل هو تجسيد لرؤية قطـر الثاقبة بإقامة مدينة عصرية تجمع بين عراقة التقاليد وحداثة التكنولوجيا، ولتكون مدينة فريدة في قطر والمنطقة والعالم.