كشف استطلاع للرأي قامت به شركة EMC لتقنية المعلومات بالتعاون مع Institute for the Future أن 1 % بالمائة فقط من رجال الأعمال في الشرق الأوسط لا يملكون الثقة بالتقنيات الحديثة كوسيلة لتعزيز تواجدهم في السوق وتطوير أعمالهم. حيث إن 62 % من المستطلعين يرون أن الانتشار السريع لاستخدام تكنولوجيات الأجهزة المتنقلة وقنوات التواصل الاجتماعية والبيانات الكبيرة، يحدث تغيراً في سلوك العملاء ويخلق عالماً رقمياً جديداً، يرى 99 % من المستطلعين أن التطورات التكنولوجية الأخيرة أثرت على طريقة إنجاز الأعمال في شركاتهم وحول العوامل الرئيسية التي تعيق استخدام البيانات بشكل فاعل، فيعتقد 40 % بأن ثقافة العمل القائمة في الشركة تحول دون القدرة على استخدام البيانات والمعلومات بكفاءة وفاعلية، بينما أظهر 36 % مخاوف أمنية باعتبارها السبب الرئيسي، فيما اعتبر 34 % أن قيود الموارد وعبء الأعمال هي العامل رئيسي، وأشار 31 % إلى غياب الخبرة المحلية باعتبارها عائقاً يحول دون الاستخدام الفعال للبيانات. ويعتقد 68 % من المستطلعين أنه على مدى السنوات الخمس المقبلة سوف يكون للتقنيات الرقمية تأثير مباشر على الطريقة التي تتعامل بها الشركات مع عملائها و36 في المائة يعتقدون أنه يجب على استراتيجية التطلع إلى مستقبل التكنولوجيا أن تركز على العملاء وأوضحت نتائج الاستطلاع رؤية مستقبلية حول دور البيانات في الأعمال، حيث إنه بحلول العام 2020 سيخلق أكثر من سبعة مليارات نسمة يستخدمون 30 مليار جهاز الكتروني على الأقل، 44 زيتابايت zettabytes من البيانات أي ما يعادل 44 تريلون غيغابايت، وسيؤدي هذا إلى خلق عالم يعتمد كل عنصر من عناصره على البيانات أوضح الاستطلاع أن 63 % من رجال الأعمال يعتقدون بأن العملاء يرغبون بالحصول على الخدمات بشكل أسرع، وأن 56 % يعتقدون بأن العملاء يرغبون بالوصول إلى الخدمات والبقاء على اتصال على مدار الساعة، كما يعتقد 51% منهم أيضاً بأن العملاء يتطلعون إلى الحصول على تجربة تحاكي متطلباتهم الشخصية، فيما أعرب 43 % عن اعتقادهم بأن العملاء يرغبون بالوصول إلى عدد أكبر من المنصات متعددة القنوات. وأشا ر الاستطلاع إلى أن الحاجة لاستخدام البيانات والتصورات المستقبلية بشكل أفضل نابعة من قوى داخل وخارج السوق، فعلى الصعيد الداخلي، رجح 47 % من المستطلعين أن تقدير تلك الحاجة نابع من قسم تكنولوجيا المعلومات. وشملت الدراسة أكثر من 3600 من كبار رجال الأعمال في أكثر من 18 دولة بمنطقة الشرق الأوسط، من بينها المملكة. 30 مليار جهاز إلكتروني مستخدم على الأقل في 2020