×
محافظة المنطقة الشرقية

د.العيد: النشاط البدني المعتدل في رمضان ينقص الوزن

صورة الخبر

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن الهجوم الآثم على كنيسة للسود في كارولينا الجنوبية دليل آخر على أن الإرهاب تحد عالمي لا دين ولا عرق له. وأوضح معاليه في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن التسامح والقبول بالآخر هو الأساس. الى ذلك نقل المشتبه بإطلاقه النار داخل كنيسة للسود في تشارلستون معتقلا الى المدينة المذكورة في ولاية كارولاينا الجنوبية، بعدما أسفر الحادث عن مقتل تسعة اشخاص في أسوأ هجوم عنصري في التاريخ الحديث للولايات المتحدة. وتولت طائرة نقل الشاب الأبيض ديلان روف (21 عاما) الى مركز اعتقال في تشارلستون (جنوب شرق)، حيث كان ارتكب مجزرته بعدما اعتقل في شيلبي بكارولاينا الشمالية. وكان روف دخل الكنيسة لمدة ساعة قبل أن يبدأ بإطلاق النار على المصلين ويردي تسعة منهم. ومساء، تجمع عشرات من الشبان البيض والسود بهدوء أمام كنيسة عمانوئيل في تشارلستون. وتعليقا على ما حصل، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الى مراجعة كيفية حصول القتلة على أسلحة، قائلاً: الآن وقت الحداد، لكن لنكن واضحين، علينا كبلد في مرحلة ما أن نفكر في أن هذا النوع من العنف لا يحدث في دول متطورة أخرى. وتابع: هذا لا يحدث في أماكن أخرى بهذه الوتيرة. ويعود إلينا فعل شيء بهذا الشأن. وأعرب الرئيس الأميركي عن حزنه وغضبه من الهجوم، مضيفا أن حدوث ذلك في كنيسة للسود يثير طبعا أسئلة حول الصفحة القاتمة في تاريخنا. وقتل في الاعتداء ثلاثة رجال وست نساء، وأصيب عدد آخر. وبين القتلى القس كليمنتا بينكني، وهو أيضا سيناتور في مجلس ولاية جنوب كارولينا. والطابع العنصري للجريمة لا يحتمل أي شكوك. فعلى حسابه على موقع فيسبوك، يبدو ديلان روف مرتديا قميصا يحمل علم جنوب أفريقيا في زمن التمييز العنصري وعلم روديسيا التي باتت زيمبابوي.