نجحت القيادة العامّة لشرطة أبوظبي، من خلال برامج التطوير الوظيفي، ومشروع الشرطة المجتمعية، والمشاركة في معارض التوظيف، في جذب وتوظيف عدد كبير من الكوادر المواطنة، من الجنسين، وهي مستمرة في جهودها لاستقطاب خريجي وخريجات الجامعات، وطلاب الثانوية العامّة، لاكتشاف فرص العمل بمختلف أقسام الشرطة. وأكد مدير عام الموارد البشرية بشرطة أبوظبي، العميد عبيد سالم الكتبي، أنه إدراكاً من القيادة الشرطية لأهمية التوطين ضمن القطاعات الشرطية، على الصعيدين المحلي والاتحادي، وانسجاماً مع التوجهات الوطنية نحو اقتصاد معرفي مستدام بقيادة الكوادر الوطنية، تسعى شرطة أبوظبي لتشكيل كادر وطني نوعي، يأخذ على عاتقه إدارة مؤسسات الدولة بكفاءة واقتدار، يشكل فيها المواطن الركن الأساسي في عملية التطوير والارتقاء بمنظومة العمل. وأضاف الكتبي أنه تم إطلاق حقيبة التوطين، وهو برنامج تدريبي مخصص لحديثي التعيين، يتم طرحه للشريحتين المدنية والعسكرية، بهدف زيادة إدراك الموظفين الجدد للمحاور الأساسية في شرطة أبوظبي، مثل الهيكل التنظيمي، وواجبات وحقوق الموظف العامة، وقواعد السلوك والأخلاقيات الشرطية المعتمدة لمنتسبي وزارة الداخلية، والمنهجيات والمبادرات في شرطة أبوظبي. وأكد دعم القيادة لملف التوطين، وتشجيع الإدارات على تبني عملية الإحلال الوظيفي من خلال القيام بزيارات مباشرة للإدارات الشرطية، لنشر ثقافة التوطين للفئة القيادية، وترجمة هذه الثقافة في رفع نسبة التوطين.