×
محافظة المنطقة الشرقية

مرض «الزهايمر» قد يبدأ قبل 18 عاما من اكتشاف أعراضه

صورة الخبر

كشف المجلس الرمضاني، الذي نظمته وزارة الداخلية في ضيافة محمد الكيزي الشميلي، مسؤول منطقة شمل في رأس الخيمة، مساء أمس الأول، عن جملة من القضايا والحقائق الأمنية، من بينها ضبط مدمن على آفة المخدرات، لا يتجاوز من العمر 12 عاماً فقط، مستعرضاً على بساط البحث والنقاش مجموعة من أبرز الملفات الأمنية والاجتماعية. وأكد مشاركون مختصون في المجلس أن المخدرات تشكل ظاهرة موجودة، ولا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمال، لننكرها أو نقلل من شأنها، في حين تبذل وزارة الداخلية جهوداً حثيثة ومتواصلة للقضاء على الظاهرة. توصيات وأوصى المشاركون في المجلس الرمضاني، الذي شارك فيه نخبة من قيادات الشرطة والقضاة والأكاديميين والمسؤولين في رأس الخيمة، وأداره الإعلامي أحمد ناصر الطنيجي، بإنشاء مراكز تأهيل لمدمني المخدرات في رأس الخيمة، وتعميمها على جميع إمارات الدولة، لاسيما الإمارات التي تفتقر لمثل هذه المراكز. وأكد المشاركون في المجلس، ضمن توصياتهم، أهمية إصدار المشرع في الدولة تشريعات تجرم الجرائم غير المجرمة حتى الآن، والعابرة للقارات، لتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة في المجتمع، ورفع مستوى الوعي الأمني بين جميع شرائح المجتمع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والندوات والمؤتمرات والمحاضرات المتخصصة، مشيدين بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، رئيس مجلس القضاء الأعلى في الإمارة، بإنشاء أفرع للنيابة في مراكز الشرطة. ودعا المشاركون في المجلس الرمضاني إلى توعية القادمين إلى الدولة بطبيعة المجتمع الإماراتي وبالقوانين السارية والمعمول بها، للحد من ارتكاب المخالفات والجرائم، وتعزيز دور الشرطة المجتمعية في أداء المهام التوعوية الموكلة إليها، بما يصب في المصلحة العامة. وقال محمد الكيزي الشميلي، صاحب المجلس: إن رؤية وجهود ومبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة وعطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بجانب إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وحرص واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حولت حياة الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة إلى حالة متواصلة من الرغد والرفاهية والاستقرار، جعلت هذا الوطن وأبناءه أسعد بلاد وشعوب العالم.