×
محافظة الرياض

إطلاق اول مصنع سعودي امريكي بالشرق الاوسط في الرياض‏

صورة الخبر

تنطلق صباح اليوم فعاليات الدورة السابعة ل"منتدى الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية" بعنوان " الإعلام اليوم.. عالم بلا حواجز " الذي تنظمه مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية في مركز الرحمانية الثقافي بمحافظة الغاط بحضور عدد من المسؤولين ورجال الثقافة والإعلام في المملكة والوطن العربي. تكريم جميل الحجيلان «شخصية العام» .. وإقامة معرض لإصدارات المؤسسة ويتضمن جدول أعمال المنتدى الذي يستمر حتى الخامسة والنصف من مساء اليوم ثلاث جلسات يطرح فيها عدد من المتخصصين والمهتمين بالشأن الإعلامي من أساتذة الإعلام بالجامعات السعودية والعربية وتناقش ثلاثة محاور هي : الإعلام الجديد عالم بلا حواجز، والإعلام العربي الأهلي (إعلام القطاع الخاص) و"الإعلام الرسمي: التحديات المعاصرة" حيث تتفرع من كل محور موضوعات فرعية تمثل في مجموعها مرتكزات هامة وجديرة بالدراسة والمناقشة، وفي ختام جلسات المنتدى يتم خلال حفل خطابي تكريم شخصية العام للمنتدى الشيخ جميل الحجيلان أول وزير للإعلام بالمملكة تقديرا لدوره الكبير وخدماته الفاعلة في مجال الإعلام و يتضمن الحفل كلمة لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمير عبدالرحمن السديري الخيرية فيصل بن عبدالرحمن السديري، ثم يستعرض الدكتور عبدالرحمن الشبيلي السيرة العملية لشخصية المنتدى المكرمة وإنجازاته. معرض عن « بيئة الغاط في عيون المصورين الشباب» على هامش الفعاليات المصاحبة وستشهد الجلسة عرض سبع أوراق عمل تناقش محاور المؤتمر، حيث سيرأس جلسة العمل الأولى الدكتور عبدالرحمن العناد أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود وعضو مجلس الشورى، والدكتور أسامة النصار رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود عن الإعلام الجديد، والدكتور محمد شومان من جامعة عين شمس بمصر عن الإعلام والمتغيرات السياسية والإقليمية، كما سيقدم الأستاذ صالح القلاب وزير الإعلام الأردني الأسبق ورقة عمل بعنوان الإعلام في زمن الخصخصة. أما الجلسة الثانية فسيديرها الدكتور محمد الحيزان عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ويتحدث خلالها الدكتور علي بن دبكل العنزي عن الإعلام الورقي في مواجهة الإعلام الإلكتروني، ويقدم الدكتور أحمد عبدالملك الأكاديمي بجامعة قطر والمستشار بوزارة الإعلام القطرية ورقة عمل بعنوان: الرقابة وعصر التطورات التكنولوجية في الإعلام ، أما الكاتب الصحفي المعروف الأستاذ سمير عطا الله فيقدم ورقة عن الرقابة في زمن العولمة، فيما يلقي بين الجلستين الدكتور عبدالرحمن الشبيلي محاضرة بعنوان : أزمة الإعلام العربي الرسمي. كما يقام على هامش المنتدى عدد من الأنشطة المتنوعة تشمل معرضا لإصدارات المؤسسة ضمن برنامج النشر، ودعم الأبحاث الذي ترعاه المؤسسة وصدر من خلاله حتى الآن نحو 120 كتابا ودورية في مجالات الثقافة والدراسات العلمية المتنوعة، ومعرض للصور الفوتوغرافية بعنوان (البيئة في الغاط في عيون المصورين الشباب). ويعد المنتدى أحد أنشطة مؤسسة الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري الخيرية، المؤسسة التي أنشأها الأمير عبدالرحمن - رحمه الله - منذ حوالي نصف قرن من الزمان، وتحديدا عام 1383ه، بهدف تمويل المكتبة العامة التي أسسها في الجوف، والمعروفة باسم دار الجوف للعلوم، وللإسهام في حفظ التراث الأدبي والإرث الحضاري في منطقة الجوف، ودعم النهضة العلمية فيها وأعمال خيرية أخرى، ومنذ ذلك الحين تتولى المؤسسة تطوير خدمات الدار، وتتضمن برامج المؤسسة نشر الدراسات والإبداعات الأدبية، وإصدار مجلة أدوماتو المتخصصة في آثار العالم العربي، وإصدار مجلة الجوبة الثقافية، كما أنشأت المؤسسة مدارس الرحمانية، وكذلك جامع الرحمانية وهو أول جامع على مستوى العالم يتم تكييفه باستخدام نظام تبريد طبيعي. وللمؤسسة فرع في محافظة الغاط تم تأسيسه في عام 1424ه. ومنذ عام 2007م بدأت المؤسسة في تنظيم منتدى سنوي للدراسات السعودية ويعقد بالتناوب بين سكاكا والغاط، وتشتمل فعالياته على ندوة تتناول موضوعاً ذا أهمية على مستوى الوطن، ويُدعى له مجموعة من خيرة المتخصصين في مجالها، إضافة إلى إقامة معرض لإصدارات المؤسسة، وتكريم شخصية لها إسهام واضح في موضوع ندوة المنتدى، حيث كانت انطلاقة الدورة الأولى للمنتدى في محافظة الغاط عام 2007م، بموضوع تناول "الهيئات الخيرية السعودية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر: الآثار وسبل تجاوزها" أما الدورة الثانية 2008م فتم عقدها بمقر المؤسسة في منطقة الجوف وكان عنوانها: (الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاد السعودي) وتم خلالها تكريم شخصية المنتدى الدكتور فيصل البشير الاقتصادي والمخطط الكبير الذي تقلد عدداً من المناصب الاقتصادية في المملكة. أما الدورة الثالثة فقد عقدت 2009م بفرع المؤسسة في الغاط في مركز الرحمانية الثقافي، وتناولت موضوع "النظام القضائي السعودي"فيما أقيمت الدورة الرابعة2010م بمقر المؤسسة بمدينة سكاكا وكان عنوانها: "النظام الصحي في المملكة العربية السعودية" ومنح لقب شخصية المنتدى مناصفة بين اثنين من المختصين والفاعلين في القطاع الصحي، وهما الدكتور عثمان بن عبدالعزيز الربيعة، والأستاذ الدكتور فالح بن زيد الفالح، حيث تلتها الدورة الخامسة للمنتدى بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض في 2011م وكان موضوعها "الإدارة المحلية والتنمية" وقد شرف المنتدى في دورته تلك بأن يكون شخصية المنتدى صاحب السمو الملكي ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، نظرا لاعتبار سموه أنموذجا يحتذى في الإدارة المحلية والتنمية المتوازنة في تصريفه لتطوير منطقة الرياض بامتياز عبر خمسين عاماً. كما عقد المنتدى دورته الماضية بمقر المؤسسة بمنطقة الجوف تحت عنوان "آثار المملكة: إنقاذ ما يمكن إنقاذه" حيث كان شخصية المنتدى الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري عالم الآثار المعروف، نظرا لما قدمه خلال مسيرته الأكاديمية والعلمية والميدانية من إسهامات عديدة ومتميزة في مجال آثار المملكة والعناية بها . ويأتي ضمن إطار جهود المنتدى التي يهدف فيها إلى تكريس جهوده في الحديث عن الإعلام اليوم ضمن موضوع ندوته الرئيسة "الإعلام اليوم ...إعلام بلا حواجز" التي تهدف في موضوعها المتعلق بالإعلام الجديد وحواجزه المفقودة، إلى التركيز وتسليط الضوء على متغيرات ومستجدات الإعلام الجديد وآفاقه اللامنتناهية، إضافة إلى تطور الإعلام ومؤسساته الأهلية والخاصة، وإنجازاته في التأثير وصناعة الرأي العام لدى الغالبية من المتلقين، والدورالمستقبلي للإعلام الرسمي في العالم العربي، والتحديات التي تواجهه والرقابة الإعلامية في زمن تقدم تكنولوجيا الإعلام والاتصال وشبكات التواصل الاجتماعية. كما يأتي اختيار هذا الموضوع الحيوي الهام للندوة في هذه الدورة، حرصاً من المنتدى على مواكبة العصر وطرحه المواضيع المندمجة مع المتغيرات والنوازل وفق عادته السنوية والمستمرة في ندواته المقامة سابقاً وحالياً.وعن تاريخ ندوات المنتدى في الأعوام الماضية فإن المنتدى تناول موضوعات مهمة وفق زمنيتها ووفق الحدث ك"الهيئات الخيرية السعودية بعد أحداث 11 سبتمبر" و "الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الوطني" و"القضاء في المملكة العربية السعودية" و"النظام الصحي السعودي" و"الإدارة المحلية والتنمية" و"الآثار في المملكة: إنقاذ ما يمكن إنقاذه"،وإضافةً إلى الأنشطة السابقة التي قامت بها المؤسسة في مسيرتها التاريخية ثمة نشاطات أخرى تقوم بها مؤسسة الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري الخيرية. وفي هذا السياق يقام - أيضا - مجلس ثقافي في كل من دار الجوف للعلوم بالجوف ومركز الرحمانية الثقافي بالغاط، حيث يقوم المجلس بصناعة خطة البرامج الثقافية السنوية ومسيرتها بمعدل نشاط واحد شهريا ويبدأ الموسم الثقافي في شهر سبتمبر وينتهي في شهر يونيو من كل عام بالجوف، حيث تنظم المؤسسة سنوياً فعاليات ثقافية متنوعة تشمل المحاضرات والندوات وتناقش عدداً من الموضوعات المهمة بالنسبة للمجتمع المحلي والوطني ويتولى المجلس الثقافي للمؤسسة وضع خطة سنوية لهذه الأنشطة توزع على مدار العام ويُدعى لها نخبة من المختصين وأصحاب الخبرة بالموضوع المحدد، ويتم بثها مباشرة ضمن دائرة تلفزيونية مغلقة للقسم النسائي بالمؤسسة. كما يناقش المحاضر ما أسهم بدوره هذا التغير في تغيير علاقة الصحافة بالجمهور وأسهم كذلك في دفع المؤسسات الإعلامية إلى تبنّي طرق جديدة لمواكبة هذا التحوّل في المشهد الإعلامي بصفة عامة، إلى جانب ما شكّل هذا التحوّل تحدّياً كبيرا لكثير من المؤسسات الإعلامية ومهنة الصحافة بشكل عام، التي كان من الواجب عليها مواكبة هذا التحوّل؛ فمنها من استطاع وحافظ على مكانته الإعلامية والمهنية والاقتصادية التي نشأ عليها، ومنها من أدرك أن موجة التحوّل حتمت عليه الدخول مع شركاء جدد لديهم القدرة على التعايش مع الواقع الحالي وتلبية حاجات الجمهور في هذا العصر الرقمي، ومنها من استسلم، ومنها مَن ما يزال يرى أنه بمنأى عن هذا التحول وأبعاده، حيث تستعرض أبرز التأثيرات التي أحدثها الإعلام الجديد أو المعاصر على الصحافة، وقراءة تأثيراتها المحتملة على الواقع الإعلامي الحالي. وفي مشاركة للدكتور أحمد بن عبدالملك عن (الرقابة وعصر التطورات التكنولوجية في الإعلام) فتأتي من منطلق ما يشهده عصرنا الحاضر من تلاحق الإنجازات العلمية في وسائل الإعلام تقنياً (Hardware) لتتسع مساحة انتقال المعلومة (Software) لتعبر الحدود الجغرافية؛ الأمر الذي أسقط كل الحواجز الرقابية، وحتّم تغيير الرؤى الرسمية لدور وسائل الإعلام، واتساع مساحة حرية التعبير، وتجاوز الرؤى الضيقة بالتعامل مع حالة تدفّق المعلومات في العالم. تحاول هذه الورقة استعراض شكل ومحددات هذه التطورات، وأثرها على الدور المهني لوسائل الإعلام. وفي مشاركة لمحمد شومان، عن ( الإعلام والمتغيرات السياسية والإقليمية) تستعرض ستة فاعلين رئيسيين في النظام الإعلامي العربي هم: الدولة، ومؤسسات القطاع الخاص، ومنظمات العمل العربي المشترك، وفعاليات المجتمع المدني، والمواطن الإعلامي أو الصحفي، والإعلام الأجنبي الناطق بالعربية، مع ملاحظة ضعف دور الفاعلين الثالث والرابع. وزيادة دور وتأثير الشركات متعددة الجنسية ووسائل الإعلام الأجنبية الناطقة باللغة العربية في النظام الإعلامي العربي نتيجة العولمة والتطورات الجيوسياسية بعد حرب العراق واندلاع ثورات الربيع العربي. وتناقش الورقة - أيضا - تطور تكنولوجيا الاتصال والإنترنت وانتشار الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي التي تجاوزت قدرة الأنظمة العربية والنظام الإعلامي العربي على احتواء آثار عولمة الإعلام؛ ومن ثم تعرض النظام الإعلامي العربي ما يشهده في هذا السياق من تحولات هامة، صنفها شومان في محورين رئيسيين الأول منها يتمثل في نجاح الشباب العربي في الدعوة للثورة، والحشد الافتراضي والانتقال به إلى أرض الواقع الفعلي، حيث برز المواطن الإعلامي العربي (المواطن الشبكي) كفاعل ضمن الفاعلين في النظام الإعلامي العربي، يتسم بدرجة أكبر من الاستقلال والقدرة على الدمج بين الفعل الاتصالي الافتراضي والواقعي، أما الأمر الآخر فيناقش تنامي حضور وتأثير الإعلام الناطق بالعربية كفاعل جديد، وهو ما يدعم التوجّه نحو نهاية النظام الإعلامي العربي، في سياق الاتجاه أيضاً نحو أفول النظام الإقليمي العربي، حيث تتضح هنا حساسية الفضاء الإعلامي، وسرعة استجابته للتحولات في النظام الإقليمي العربي، وربما إسهامه في الأحداث، والإسراع بهذا التحوّل. من جانب آخر يتناول الدكتور أسامة بن عبدالرحمن النصار( الصحافة ووسائل الإعلام الحديثة ) حيث تستعرض ورقته أبرز المراحل التي شهدتها الصحافة، منذ عصر الطباعة وإلى وقتنا الحالي، الذي أسهمت فيه التقنية والإنترنت على وجه الخصوص، ووسائل التواصل الاجتماعي، سعياً منها للتعرف على أبرز المتغيرات والتأثيرات التي طالت هذه المهنة وأساليب العمل فيها، سواء كان على صعيد المؤسسة أم الصحافي الممارس لهذه المهنة، فقد شكلت ثورة الاتصال والمعلومات التي اجتاحت المشهد الإعلامي منذ عقد ونيّف الى تغيّر واضح في علاقة المتلقي للمعلومات بمصدر المعلومة ومرسلها، وأصبح في مقدور المتلقي التفاعل مع المعلومة والتأثير فيها، بعدما أصبح الاتصال في اتجاهين بدلا من اتجاه واحد، كما كان في الماضي والذي رسخه الإعلام التقليدي فيما مضى. وعن اختيار المواضيع والأنشطة فإن أعضاء المجلس يتولون تحديد وتوضيح موضوعاتها و تتكون الهيئة العامة في المجلس من الأعضاء المسجلين بناءً على ترشيحهم بما لا يقل عن خمسة أصوات من أعضاء الهيئة المسجلين في أي وقت من الأوقات،كما يصبح المرشح عضواً مسجلاً عند موافقة رئيس المجلس الثقافي على ذلك بعد أن يستوفي المرشح عدداً من الشروط ولعل من أبرزها الاهتمام بشؤون الثقافة بفضاءاتها المتنوعة والرغبة في الإسهام بخدمتها،وخلو سجل المرشح من الجريمة، حيث تختص مهام الهيئة العامة للمجلس الثقافي بمراجعة البرامج السنوية للنشاط الثقافي وإقرارها، ومراجعة مشروع موازنة النشاط الثقافي تمهيداً لتقديمه لمجلس إدارة مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية لإقراره، واقتراح كل ما من شأنه تطوير النشاط الثقافي في المؤسسة، حيث تصدر قرارات الهيئة بالأكثرية المطلقة لأصوات الأعضاء الحاضرين، وإذا تساوت الأصوات يرجّح الموضوع الذي صوت معه الرئيس وتجتمع الهيئة العامة اجتماعاً عاديا مرة واحدة سنوياً، في موعد يحدده الرئيس خلال فترة زمنية محددة من كل عام، ويجوز دعوة الهيئة العامة لاجتماع استثنائي بناء على طلب رئيس الهيئة وتوجّه دعوة خطية للاجتماع من مساعد المدير العام قبل أسبوع على الأقل من موعد الاجتماع وتكون اجتماعات الهيئة العامة بمقر مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية، حيث يأتي كل ذلك الإعداد والتنظيم والتخطيط عملا حثيثا من المؤسسة للاستمرار في العطاء الثقافي والاهتمام بالقضايا العصرية جودةً في المضمون وعمقا في تناول القضايا الثقافية المعاصرة.