×
محافظة المنطقة الشرقية

«ثمين الكويت»... كرّمت دار الآثار الإسلامية | ثقافة

صورة الخبر

وقعت مجموعة «غازبروم» الروسية العملاقة أمس، على مذكرة تفاهم مع شركات «شل» و»إي-أون» و»أو أم في» لبناء أنبوب جديد للغاز من روسيا تحت بحر البلطيق إلى ألمانيا بطاقة 55 بليون متر مكعب سنوياً، في وقت أعلن وزير الاقتصاد الروسي أولكسي اوليوكاييف أن موسكو ستمدد حظرها على المنتجات الزراعية الأوروبية إذا وسّع الاتحاد الأوروبي نطاق عقوباته على بلاده، ولكنها لن تفرض عقوبات على واردات أوروبية أخرى. وكان سفراء الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أيدوا أول من أمس تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا حتى 31 كانون الثاني (يناير) 2016، ولكن يفترض إقرار هذا التدبير رسمياً الاثنين. وبالتزامن مع تدريبات لقوات الحلف الأطلسي (ناتو) في بحر البلطيق، صرح وزير الخارجية اللاتفي ايغارس رينكفيكس بأن «تهديد روسيا بتعزيز ترسانتها النووية، ورفضها التزام شروط اتفاق «مينسك 2» لوقف النار في شرق أوكرانيا دفع العلاقات بين الشرق والغرب إلى أدنى مستوى منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962». وتابع رينكفيكس: يجب أن يستعد الحلف الأطلسي لكل حالات الطوارئ، ويجب أن يرسل قوات وعتاداً إلى حلفائه في شرق أوروبا». في المقابل، أجرت روسيا تدريبات على الدفاع الجوي شملت طائرات مقاتلة من طراز «سوخوي اس يو – 25 أس أم» في منطقتي روستوف وكراسنودار الجنوبيتين المحاذيتين للحدود مع أوكرانيا. تزامن ذلك مع تدريبات بالدبابات في الجنوب أيضاً، وتستمر حتى اليوم، تحضيراً لتدريبات ضخمة مقررة في أيلول (سبتمبر) المقبل. في شرق أوكرانيا، قتل 3 جنود وجرح 14 في اشتباكات اندلعت خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال الناطق باسم الجيش أندريه ليسينكو: «لا تتراجع وتيرة الاشتباكات في أي حال، وتتحول إلى عمليات عسكرية كاملة في أجزاء معينة». وفي كييف، صوّت البرلمان الأوكراني بغالبية 248 من أصل 450 نائباً على طلب الرئيس بيترو بوروشينكو إقالة رئيس جهاز أمن الدولة فالنتين ناليفايتشنكو، بعد نشوب خلافات بينهــما، ودخوله في نزاع مــع المــدعي العام الوطني. ويتمتع جهاز أمن الدولة في أوكرانيا بسلطات كاسحة ورثها عن الفرع المحلي لـ «الكي جي بي» في الحقبة السوفياتية. وكان ناليفايتشنكو البالغ 49 من العمر تولى منصبه قبل ثلاثة أشهر من انتخاب بوروشينكو في أيار (مايو) 2014، ولم يعتبر مؤيداً للرئيس المدعوم من الغرب. كما ترأس ناليفايتشنكو جهاز أمن الدولة بين عامي 2006 و2010، ويعتقد بأنه جمع كماً هائلاً من البيانات المتعلقة بالصفقات الفاسدة لجميع النواب السابقين والحاليين وأعضاء من الحكومة. ورفض ناليفايتشنكو نقله إلى منصب رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية، وأطلق بعد ذلك هجوماً سياسياً مضاد اتهم فيه مكتب المدعي العام بالتستر على عمليات فساد وأموال غير شرعية يديرها موظفون بارزون.