أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في تقرير نشرته الجمعة، أن عدد الهجمات التي يشنها المتمردون في أفغانستان انخفض، لكن المتمردين "ما زالوا" في مواقعهم في بعض المناطق، ويكبدون المزيد من الخسائر للجيش والشرطة الأفغانيين. وجاء في التقرير أن "نحو 80% من الهجمات التي يشنها المتمردون تحصل في مناطق يعيش فيها اقل من 25% من السكان. والأقاليم العشرة الأكثر عنفا تقع خصوصاً في ولايتي هلمند (جنوب غرب)، وقندهار (جنوب)، وهذه الأقاليم تمثل 3,1% من مجمل السكان، ولكنها تشهد أكثر من 30% من أعمال العنف". وأشار التقرير إلى أن "قدرة متمردي طالبان على ضرب المراكز السكنية الرئيسية قد تقلصت، ولكنهم نجحوا في ترسيخ مواقعهم في بعض المناطق الزراعية التي يسيطرون عليها تقليدياً"، لافتاً إلى "عدم إمكانية وضع حد لتمرد تستطيع فقط القوات الدولية والأفغانية السيطرة عليه". ويغطي هذا التقرير فترة كانت القوات الأفغانية من جيش وشرطة مسؤولة في المرحلة الأولى عن أمن مجمل البلاد، وكانت قوات الحلف الأطلسي تقوم بمهمات مساندة وتدريب.