وضعت شرطة الشرقية خطة أمنية تتزامن مع أول يوم من شهر رمضان لهذا العام، اشتملت على التوزيع الميداني لنقاط الضبط الأمني وفرق المسح الميداني ودوريات الأمن والمرور، مع مراعاة الكثافة المرورية المتوقعة والحضور المكثف في الأسواق والمجمعات التجارية. وكانت قد عقدت عددا من الاجتماعات تناولت الخطط الميدانية المعدة بهذا الخصوص ومراجعتها والتحقق من فاعليتها، بعد أن تم إعدادها من قبل الجهات الأمنية التابعة لأفرع إدارات الأمن العام بالمنطقة وشرط المدن والمحافظات. وأكد مدير شرطة المنطقة اللواء غرم الله الزهراني على مديري الأجهزة التابعة للأمن العام بالمنطقة، مضاعفة الجهود والإمكانات وتكثيف الحضور الأمني الميداني للمختصين بالمرور وأمن الطرق، مع التركيز على فترة ما قبل موعد الافطار وأوقات الذروة، وكذلك الطرق السريعة خاصة المؤدية للمشاعر وذلك لتلافي الاختناقات المرورية والحد من المخالفات المرورية المسببة للعديد من الحوادث. كما شدد على الانتشار الميداني المكثف من قبل دوريات الأمن للحد من وقوع الحوادث الجنائية والمحافظة على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين وزوار المنطقة، إضافة لمواصلة الحملات الميدانية لتعقب ظاهرة المخالفين لنظام الإقامة والعمل. وأشار إلى أهمية تكاتف الجهود للحد من ظاهرة التسول والتي تتنامى في الشهر الكريم، مشيرا إلى تشكيل فرق خاصة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمتابعة تلك الظاهرة والتي غالبا ما تنشط في الشهر الكريم. من جهة أخرى استكملت الفرق الخاصة لرصد وضبط حالات التسول بالمنطقة الشرقية جاهزيتها بالتنسيق مع ممثلي الجهات المعنية بهذه الظاهرة لمتابعة تلك الحالات ميدانيا من خلال الحملات المزمع تنفيذها بشكل مكثف خلال رمضان. ونفذت شرطة المنطقة من خلال قوة المهام والواجبات الخاصة وقوى الضبط الاداري بشرط المدن والمحافظات خلال الاشهر الماضية عددا من المسوحات الميدانية بمشاركة كل من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومكتب المتابعة الاجتماعية. وكانت القوة المخصصة لهذا الغرض قد قامت بمسوحات ميداينة مكثفة شملت مواقع متعددة لإشارات مرورية ومساجد وأسواق بالدمام جاءت بعد جمع معلومات دقيقه ومتابعة سرية لأماكن توزيعهم ووجودهم. وتمكنت الفرق الخاصة بقوة المهام والواجبات منذ مطلع العام الحالي من ضبط 607 حالات تسول بلغت نسبة المواطنين منها 62% بينما بلغت نسبة الحالات المضبوطة من المقيمين 38%، وتمثل فئة النساء النسبة الأعلى من الحالات المضبوطة بنسبة 43% تليها فئة الأطفال بنسبة 33% ثم فئة الرجال بنسبة 24%. وطالبت شرطة المنطقة المواطنين والمقيمين بالتعاون مع الجهة المعنية للتصدي لهذه الظاهرة.