×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة شخص وإصابة آخرين في تصادم قطار مع «شيول»

صورة الخبر

ارتفعت أسعار السلع بدرجة غير مسبوقة بأسواق حفر الباطن دفعت بعض المواطنين يظنون أن التجار يمزحون معهم بهذه الأسعار لكن الواقع كان مؤلمًا عندما تأكد الجميع أن الأسعار الجديدة تكاد تكون موحدة في جميع مراكز البيع، وعند الاستفسار لم يجد أحدٌ أسبابًا مقنعة بل كانت التبريرات متشابهة ولا تعدو كونها سيناريو مكررًا، وقد عبر الكثير منهم عن استيائهم من الوضع واتهام بعض التجار باستغلالهم هذا الشهر الكريم لرفع أسعار سلع في ظل غياب المسؤولين وحماية المستهلك. يقول المواطن جابر مضحي الظفيري لقد كانت الأسعار قبل شهر رمضان مختلفة تمامًا وتفاجأت بارتفاعها مع دخول شهر رمضان وخاصة في سوق الخضار والفواكه، مشيرًا إلى أنه اشترى كرتون طماطم من قبل بسعر 15 ريالاً، والآن ارتفع السعر الى 45 ريالاً، أي أنه ارتفع إلى ضعفين ويستطرد قائلاًً عندما ذهبت إلى السوق ظننت أن البائع يمازحني وذهبت الى أكثر من محل وتفاجأت أن الأ سعار هي نفسها ممّا اضطرني إلى الرضوخ والشراء بهذا السعر لكنه تمنى فى ختام حديثه أن يتابع المسؤولون هذا الارتفاع المفاجىء الذي لم يكن له أي مبرر. وتحدث المواطن ماجد عوض المطيري عن الارتفاع قائلاً لقد سجل هذا العام أعلى نسبة ارتفاع مقارنة بالأعوام السابقة في المملكة، ومع الأسف هذا الارتفاع سيكون له سلبيات كثيرة وخاصة على ذوي الدخل المحدود وأتمنى من أئمة المساجد أن يتحدثوا عن ذلك في خطبهم ويذكرون التجار بالله تعالى وأن هذا الشهر شهر فضيل وشهر عبادة لا يجوز استغلاله كما أتمنى أن تكون هناك حملة من المسؤولين ووزارة التجارة لمراقبة ما يحدث من ارتفاع. ويقول المواطن فايز الرويلي هناك اختلاف كثير في الأسعار في أغلب المحلات وبين المدن فسعر بعض المواد والسلع في مدينة القيصومة يختلف كثيرًا عنه في مدينة حفر الباطن والفرق بين المدينتين 15 كيلومترًا ممّا يظطرنا للبحث عن السلعة الأقل قيمة في ظل ضعف الرقابة التي لا نعرف عنها إلاّ اسمها ويقول المواطن عايد زويدان الجميلي لقد امتنعنا هذا العام من الخضراوات والفواكه بسبب غلائها وأطالب كل من له يد بالموضوع ان يتقي الله فينا في هذا الشهر الفضيل نحن نعمل ليلاً ونهارًا من أجل جمع قوت أبنائنا ونتفاجأ بهذه الأسعار التي تحبطنا كثيرًا ومع الأسف لا توجد رقابة بحفر الباطن والتجار يتلاعبون بالأسعار كيفما أرادوا، والتقت «المدينة» بأحد البائعين في سوق الخضار وسألته عن سبب رفعهم للأسعار في رمضان وأجاب إن تجار الجملة رفعوا علينا الأسعار ونحن بدورنا نضطر إلى رفعها على المواطنين مطالبًا حماية المستهلك بمراقبة تجار الجملة أولاً فنحن مجرد بائعين، كما اوضح تجار الجملة عبدالله آل بطي إن الارتفاع بالأسعار بسيط وليس كما يتهمنا البائعين وأصحاب المحلات وقد شمل الارتفاع سلعة معينة فقط وهي (الطماطم) التي ارتفع سعرها منذ فترة خاصة بعد أن توقف استيراده من سوريا بسبب الأزمة الواقعة هناك ونحن كتجار جملة نقوم بتأمينه من الرياض والقصيم والسعر مرتفع جدّاً أيضًا علينا ونتمنى أن يتم دعم المزارعين لتأمين ذلك وينخفض سعره كباقي الخضار والفواكه الأخرى.