×
محافظة عسير

عبارات الأنابيب حل مؤقت

صورة الخبر

قالت الشرطة البريطانية اليوم (الثلاثاء)، إنها تبحث عن ثلاث شقيقات وأبنائهن التسعة، بعد أن ذكرت عائلتهن أنها تخشى سفرهم إلى سوريا بهدف الانضمام إلى فرد من العائلة، يعتقد أنه يقاتل في صفوف تنظيم «داعش» المتطرف. ADVERTISING وأبلغ قبل خمسة أيام عن اختفاء الشقيقات الثلاث وهن خديجة داود (30سنة)، وسجرا داود (34 سنة)، وزهرة داود ( 33 سنة) وأبناؤهن الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة و15 عاما. وذكرت تقارير إعلامية أن الشقيقات وأبناءهن اختفوا بعد أن سافروا إلى المدينة المنورة في السعودية، وأن هناك مخاوف من احتمال محاولتهن الانضمام إلى شقيق لهن يشتبه بأنه يقاتل في صفوف تنظيم «داعش» في سوريا. وقال بلال خان - وهو محام وكله أزواج الشقيقات الثلاث - في بيان «أحد الاحتمالات هو أنهن سافرن إلى تركيا للذهاب إلى سوريا.. مبعث الخوف الأساسي والقلق هو أن تنقل النساء أطفالهن إلى سوريا». وقالت النائبة ناز شاه لقناة "سكاي نيوز" إنها التقت بأزواج الشقيقات وإنهم كانوا مصدومين بعد اختفاء زوجاتهم وأبنائهم. وأضافت «إذا كن قد ذهبن الى سوريا فينبغي أن تدق أجراس الانذار بقوة». وتابعت أنه يجب تفسير سبب اتخاذهن هذه الخطوة من دون موافقة أزواجهن. وتقدر السلطات البريطانية أن أكثر من 700 بريطاني سافروا إلى سوريا، ويعتقد أن نسبة كبيرة منهم انضموا إلى تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق. وهناك عائلات بأكملها سافرت للقتال. وقالت الشرطة إن النساء مثلن 11 في المائة ممن اعتقلوا لدى عودتهم إلى بريطانيا العام الماضي، في حين كان 17 في المائة أقل من 20 سنة. وقال راس فوستر مساعد كبير مسؤولي الشرطة في وست يوركشاير «نحن قلقون للغاية على سلامة العائلات. أسرهن قلقة بشدة عليهن وتريد عودتهن».