الزايدي : الملامح الإنسانية في طليعة ما يتم التركيز عليه في الطرح الإعلامي بجدة (مكة) - مروان السليمان أعلنت وزارة الحج عن بدء استقبال الأعمال الإعلاميِّة المُرشحة للحصول على جائزتها السنويِّة جائزة أفضل الأعمال الإعلامية، والتي سبق عرضها في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والصحف الإلكترونيِّة خلال موسم الحج العام الماضي في مجال التحقيقات، واللقاءات، والحِوارات، والتقارير، والاستطلاعات، ومقال الرأي، والندوات والصور الفوتوغرافيِّة، والكاريكاتير. وبيّن الأمين العام للجائزة سليمان بن عواض الزايدي بأن استقبال الأعمال المرشّحة للجائزة للعام بمكاتب مجلة الحج والعمرة بجدة سيستمر حتى نهاية شهر شعبان ، وأوضح الأمين العام للجائزة بأن وزارة الحج قد اعتادت على تنظيم هذه الجائزة بشكل سنوي إيمانًا منها بأهمية دور الكتاب والإعلاميين الإيجابي على تطوير منظومة الحج من خلال الأعمال الإعلامية التي يعرضونها في مواسم الحج، وتقدم إلى لجنة الجائزة من المؤسسات الإعلامية المرخصة مما سبق نشره في وسائل الإعلام السعوديِّة، ونوّه بالاهتمام الذي تحظى به الجائزة من معالي وزير الحج معالي رئيس الجائزة الدكتور بندر بن محمد حجار ومن ذلك. - بتشكيل أمانة عامة للجائزة . - توسيع النطاق الإعلامي الذي تعطيه الجائزة. -تكوين لجنة تحكيم لها متخصصة تضم نخبة من الإعلاميين والخبراء. مؤكدًا بأنها الجائزة تهدف لدعم الأعمال الإعلامية الإبداعية وتشجيعها وتحفيز الكتاب والاعلاميين بإعطاء موكب الحج العظيم المزيد من الاهتمام والتركيز فيما ينشرون من أعمال تبرز الجوانب الإنسانية في سبيل تعزيز منظومة الحج والارتقاء بها. وقال : تعبر الجائزة في رمزيتها عن الامتنان للجهود الإعلامية المهنية الاحترافية في تغطية هذه المناسبة العظيمة التي تسخر لها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- أقصى الجهود والإمكانات؛ ليؤدي ضيوف الرحمن نسكهم في يسر وسهولة. وفيما يتعلق بالأعمال المرشحة للحصول على الجائزة بيّن الزايدي أنه يحق لوسائل الإعلام ترشيح عمل واحد - في كل فرع - سبق نشره خلال موسم حج العام الماضي 1435هـ، وذلك حسب شروط الجائزة المعلنة والمنشورة، ومن أبرز شروط الجائزة أن تكون الأعمال المقدمة أصلية، ومن إنتاج الجهة المشاركة، ولم يسبق التقدم بها لجهات أخرى، وأن يقتصر الاشتراك بعمل إعلامي واحد في كل مجال؛ منوهًا بأنه سيتم إخضاع الأعمال المقدمة لتقييم واختيار لجنة التحكيم المتخصصة التي شكلت لهذا الغرض. وأكد على ضرورة أن تركز هذه الأعمال على إبراز الإنجازات ذات الصلة بالحج وخدمة الحجاج، وتنمية الملامح الإنسانية الخيرة التي تحث على الرفق والإيثار، وتحفز الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من القطاعين العام والأهلي؛ ليتفرغ الحجاج لأداء نسكهم في يسر وسهولة ويعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين تغمرهم السعادة، يعمر قلوبهم المزيد من الإيمان، وهم يحملون أجمل الذكريات وأفضل الانطباعات عن إنسان هذا البلد الذي جنّد نفسه لخدمتهم .