×
محافظة المدينة المنورة

إعادة تشكيل لجنة المعسرين في المدينة المنورة

صورة الخبر

قال مسئولون أمس الأول الإثنين (15 يونيو/ حزيران 2015) إنه إذا توصلت إيران والقوى العالمية إلى اتفاق نووي فإن مجلس الأمن التابع إلى الأمم المتحدة سيرجئ لمدة شهر على الأقل اتخاذ أية إجراء لرفع العقوبات الدولية عن طهران حتى يتسنى للكونغرس الأميركي مراجعة الاتفاق. وقال مسئولون غربيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم إن هذا التطور ليس محل ترحيب، لكنه ينطوي على ضرورة سياسية؛ لأن الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون المعارضون لمفاوضات الرئيس باراك أوباما مع إيران لا يرغبون في أن تكون الكلمة لمجلس الأمن الدولي أولاً. وقالوا إن الكونغرس سيعتبر ذلك حكماً مسبقاً على أي اتفاق يمنح إيران تخفيفاً للعقوبات في مقابل الحد من أنشطتها النووية الحساسة لمدة عشر سنوات على الأقل. ومن المرجح أن تقبل إيران على مضض هذا التأجيل. وقال مسئول إيراني كبير اشترط عدم نشر اسمه «يبدو أنه لا يوجد أي خيار آخر... هل نحن راضون؟ بالطبع لا». ويقول المسئولون الغربيون إنهم سيحتاجون إلى التأكد من امتثال الإيرانيين لأي اتفاق قبل تخفيف العقوبات على رغم أن تأجيل أي إجراء للأمم المتحدة من أجل مراجعة الكونغرس يعد عنصراً جديداً. ويقول مسئولون غربيون إن مجلس الأمن لا يحتاج إلى موافقة الكونغرس، لكن ليس من الحكمة سياسيّاً استباق الكونغرس، ومع ذلك فإنهم يقولون إن أي تأخير لمدة 60 يوماً سيكون مبالغاً فيه. وقال مسئول غربي كبير: «لا نستطيع الانتظار طويلاً؛ لأن الإيرانيين قد يبدأون في التراجع عما اتفقوا عليه». وسينطوي أي تصويت للأمم المتحدة على قرار لمجلس الأمن بإقرار الاتفاق وإلغاء كل القرارات السابقة المتعلقة بالعقوبات، في حين سيبقي على حظر السلاح وعلى قيود أخرى. ولا يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة إلا من خلال مجلس الأمن. ولن يكون من السهل الحصول على موافقة الكونغرس على أي اتفاق. وأبلغ سناتور أميركي كبير أوباما أمس الأول بأنه يتابع بقلق تقارير تقول إن المفاوضين ربما يقدمون قدراً كبيراً من التنازلات خلال المفاوضات النووية مع إيران. على صعيد متصل، نقلت صحيفة إسرائيلية عن مصادر بوزارة الخارجية الأميركية أمس قولها إن الرئيس الأميركي باراك أوباما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى محادثات في واشنطن الشهر المقبل بعد انتهاء مهلة للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. ولم يصدر تعليق رسمي من المتحدث باسم مكتب نتنياهو على الفور. لكن مسئولين تحدثوا إلى الصحافيين شريطة عدم نشر أسمائهم قالوا إن نتنياهو لم يتلقَّ مثل هذه الدعوة. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» واسعة الانتشار عن مصادر لم تسمّها بوزارة الخارجية الأميركية قولها إن أوباما دعا نتنياهو إلى محادثات في منتصف يوليو/ تموز بعد المهلة التي تنتهي في 30 يونيو/ حزيران لتوصل القوى الكبرى لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. وفي سياق منفصل، أنشأ عشرة وزراء ومسئولين سابقين في حكومة الرئيس الإيراني السابق محمود احمدي نجاد حزباً سياسيّاً محافظاً قبل الانتخابات التشريعية في فبراير/ شباط 2016، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية أمس. وأطلق على الحزب الجديد اسم «يكتا» (الوحيد) اختصاراً لـ»رفاق الجدارة والتطور في إيران الإسلامية».