×
محافظة المنطقة الشرقية

«جنيف 1» اليمني.. بوادر التأجيل تشير إلى الفشل!

صورة الخبر

أعلن المتمردون اليمنيون وحلفاؤهم، أمس، بعيد وصولهم إلى جنيف للمشاركة في محادثات السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة، أنهم يرفضون أي حوار مع الحكومة اليمنية وطالبوا بإجراء محادثات مباشرة مع السعودية. وتسعى الأمم المتحدة إلى إقناع وفدي الحكومة اليمنية المعترف بها من جهة والمتمردين من جهة ثانية بالموافقة على هدنة لوقف المعارك في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وفي مؤتمر صحفي في جنيف، أعلن العضو في وفد المتمردين محمد الزبيري أن الحوثيين وحلفاءهم يرفضون أي حوار مع الحكومة اليمنية ويطالبون بالتباحث مع السعودية التي تقود تحالفاً عربياً يشن غارات ضد الحوثيين منذ 26 مارس/ آذار. وقال الزبيري نرفض أي حوار مع هؤلاء الذين لا يملكون أي شرعية على حد زعمه، وطالب بالحوار مع السعودية لوقف العدوان، في إشارة إلى الغارات الجوية لطائرات التحالف العسكري بقيادة الرياض ضد الحوثيين وحلفائهم. في الأثناء، اتهم المتمردون مصر والسودان بعدم السماح لطائرتهم بالتحليق في أجوائهما. وقال عادل الشجاع أحد أعضاء مجموعة صالح ضمن وفد المتمردين بعد وصوله إلى جنيف إن التأخر كان قراراً اتخذ في الرياض كمحاولة منها لعرقلة المباحثات، فالرياض طلبت من حلفائها أن ينفذوه في إشارة إلى تأخر الرحلة التي انطلقت من صنعاء وتوقفت طويلاً في جيبوتي، وأكد الشجاع أن الأمريكيين وسلطنة عمان تدخلوا ليكمل الوفد طريقه إلى جنيف. وفي بيان على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك، شكر المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام سلطنة عمان على جهودها الطيبة لضمان مواصلة الرحلة إلى جنيف. وكان من المفترض أن ينضم وفد المتمردين إلى المحادثات برعاية الأمم المتحدة، إلا أنه وبسبب المواقف المتباعدة بين الطرفين، فضلت الأمم المتحدة إجراء مشاورات مع كل طرف على حدة بشكل أولي. وتصر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي على انسحاب المتمردين من كافة المناطق التي سيطروا عليها قبل أي اتفاق على وقف إطلاق النار. (وكالات)