×
محافظة المنطقة الشرقية

اختتام أول تجمع لكرة قدم الصالات في الأحساء

صورة الخبر

تتحوّل «الشلل» في زمن الحرب إلى غرفة عمليات، وعوام الناس إلى جنرالات، ومَن لا يفقهون شيئًا في السياسة والاقتصاد إلى منظِّرين، وهلمّ جرا. وحول حلقات «البلوت» تدور معارك طاحنة، حيث يحلو التنظير في القضايا الكبيرة، ويعلو لجج اللعبة على لجج السياسة، فلا تفرّق في ماذا يتكلّمون، وفي ماذا هم عليه مختلفون. * ولا يقف التعالم والادّعاء المعرفي والجهل، عند حدود السياسة وعلوم الذرّة والطب، بل تمتد لتشمل الدِّين والفقه.. لتكتشف أن المجتمع يعجُّ بذخيرة من الجهلاء والمتخلّفين ذهنيًّا، يتحدّثون في الدِّين بلا مسؤولية بغير علم، ولا هدى ولا كتاب مبين، وكأنهم يتحدّثون في الكرة، يفتون بآرائهم في الحلال والحرام. وفي الصغيرة والكبيرة من غير حرج أو خشية، ويصدرون أحكامًا قاطعة مصدرها الهوى.. يجترئون على الدّين بصفاقة.. يكذّبون الأحاديث، ويتطاولون على العلماء، وللإنزال من قدرهم وتشويه سمعتهم يسندون إليهم فتاوى شاذّة لم يقولوها. وتسهم وسائل الاتّصال الاجتماعي في ترويج ذلك بصورة سافرة. وتمتلئ الساحة اليوم بهذا النوع من الأرزال وهذا اللون من الزندقة يضلّون العباد.. يقولون بآراء ما أنزل الله بها من سلطان، تأخذ القائلين بها إلى نار جهنم وبئس المهاد.. ويا ناس قرفتونا!!