تعيش كثير من الأسر ممن يتوقع سفر الخادمة لديهم قبل رمضان أو خلاله حالة من الاستنفار والبحث الدؤوب عن حل لتوفير البديل مع استعداد أولياء الأمور وربات البيوت للرضوخ لأساليب الابتزاز والاستغلال من قبل مكاتب الخدمات العامة، التي خلقت سوقاً سوداء نشطة في ظل انعدام الإجراءات المنظمة لعملية استقدام وتشغيل الخادمات لدى الأسر . ويمكن للأسرة أن تتكيف مع أي ظروف طارئة في أي وقت من العام عندما لا توجد خادمة إلا في شهر رمضان فوجودها ضرورة ملحة في كل بيت. اتصال عاشت المواطن رحلة البحث عن خادمه واتصلت على مجموعة خادمات اتضح أنهن من الجنسيات الاثيوبية واللاتي يتخذن من مكة المكرمة وتحديدا شارع المنصور مركزا لهن كما تبين أنهن شبكة مرتبطة بهن في داخل جده والطائف بخلاف السابق مما يوضح حجم النشاط. وبمجرد الاتصال تسأل كم عدد الأبناء وما نوعية السكن شقه أو بيت وكم عدد الغرف وكل هذا يحدد الموافقة من عدمها اولاً ثم التفاوض على السعر لايقل عن ٣٠٠٠ ريال، ومن ضمن الشروط عودتها لمنزلها ليلة قبل العيد بليله بحجة أداء العمره في رمضان. بحث لايجد الكثير من الأسر حرجا في البحث عنهن وسريان جملة ابحث لي معك عن خادمه بدعوى الأعباء المنزلية في رمضان من إعداد وجبات الافطار والأكل المتنوع و راحة المعزّبه من ساعات العمل للتفرغ للعبادة. تفتيش أكدت مصادر أمنيه خاصة في نقاط التفتيش بين مكة والطائف ومكة وجده القبض على مهربين خادمات وإيقاع العقوبات الرادعه لهم وتصل للسجن او الغرامه او العقوبتين معاً . وعن حيل بعض المهربين ان بعضهم يحاول اركاب احداهن معه في المرتبه الأمامية لإيهام رجال الامن بأنها زوجة وبمجرد سؤالها عن اسمها مثلا تنكشف الحيله من اللهجة و لون بشرة اليد.