تعكف القاصة شيمة الشمري، حاليا، على إنجاز دراسة نقدية ستصدر في كتاب قريبا، تقوم فكرتها على النظر في القراءات التي تشكلت حول استقبال نص «القصة القصيرة» جدا في النقد العربي. وتتناول الدراسة عدة قضايا، منها نشأة وتطور «القصة القصيرة جدا» جنسا سرديا بين الإثبات والإنكار، القصة القصيرة جدا بين التأصيل والتجريب، التحديات والآفاق، شعرية القصة القصيرة جدا.. التجليات والحدود، المؤلفات البيبليوغرافية والأنطولوجيات، وتندرج الدراسة في حقل نقد النقد، وستقوم الدراسة على نظرية التلقي باستجابة القارئ للنص وبمشاركته في إعادة إنتاج الخطاب الأدبي بواسطة آليات القراءة والتأويل. إلى ذلك، أوضحت الشمري لـ «عكاظ» أن اختيار جنس «القصة القصيرة جدا» جاء منسجما مع تنوع القراءات في مدونتها ومع اختلافها، مضيفة «إننا نجد في تلقيها أنماطا متنوعة من الاستقبال، ما يتيح لهذا العمل أن يدرس هذه القراءات عبر توظيف منظور جماليات التلقي التي تتنوع بين تلق تأصيلي يسعى إلى تأصيل هذا الجنس الجديد نسبيا تارة، وتلق استبعادي لا يعترف بالقصة القصيرة جدا جنسا سرديا قائما بذاته تارة ثانية، وبما يتراوح بين هذين الحدين من التلقيات الأخرى التي اعتنت بقضايا متنوعة على صلة بهذا الفن من فنون السرد المعدود فنا إبداعيا جديدا، من حيث التصنيف. ورغم جدة المدونة القصصية القصيرة جدا وحداثة انتشارها، فإن التلقي النقدي لها واسع ومتباين، ما شكل مدونة قرائية متنوعة من حيث تناولها المنهجي والمعرفي وجديرة بالدراسة». وتتناول الدراسة عدة قضايا، منها: النشأة والتطور، القصة القصيرة جدا جنسا سرديا بين الإثبات والإنكار، القصة القصيرة جدا بين التأصيل والتجريب، التحديات والآفاق، شعرية القصة القصيرة جدا: التجليات والحدود، المؤلفات البيبليوغرافية والأنطولوجيات، وتندرج الدراسة في حقل نقد النقد، وستقوم الدراسة على نظرية التلقي باستجابة القارئ للنص وبمشاركته في إعادة إنتاج الخطاب الأدبي بواسطة آليات القراءة والتأويل.