أكدت النائب رؤى الحايكي على دور مجلس حقوق الإنسان في تدعيم تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أرجاء العالم وعن دوره في تناول حالات انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم التوصيات بشأنها. وأشارت بأن المجلس لديه القدرة على مناقشة جميع القضايا والحالات والمواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان والتي تتطلب اهتمام على مدار العام من خلال الاجتماعات المنعقدة في مكتب الأمم المتحدة في جنيف. وأشارت الحايكي في تصريح لها على هامش حضورها مجلس حقوق الإنسان في دورته 29 في جنيف والتى بدأت في 15 يونيو وستمتد حتى 3 يوليو: من الضروري بأن نطلع بصورة دائمة على الإنجازات في مجال حقوق الأنسان باختلاف تصنيفاتها في بلدان العالم أجمع والتي تشمل الحريات باختلافها وحقوق المرأة والتمييز وحقوق الطفل والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها في بلدان الوطن العربي وحول العالم. واستدركت: ولكن الموازنة في المنادة بنوعيه الحقوق المطلوبة والمفقودة شيء ضروري جدا ووجود الوعي والثقافة التى تدعم استخدام هذة الحقوق لتحمينا من شرورها شيئ لا مفر منه، فلا نريد بأن تكون هناك مطالبات تقلب قوالبنا رأسا على عقب. وأشارت الحايكي بأن مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي لجلاله الملك المفدى قد حققت ولا تزال تحقق من الإنجازات في مجال حقوق الإنسان وذلك من منطلق إيمان المملكة الكامل بأن الإنسان أساس بناء الأوطان، والوصول للأهداف المرجوة في هذا المجال يتطلب تكاتف الجهود والعمل الدؤوب. وتطالب الحايكي كل الجهات المعنية بصورة مباشرة في المملكة بإيجاد الأرضية المشتركة للعمل لتحقيق مزيدا من التكاتف الذي سيدفع من عجلة التقدم في هذا المجال. فالبحرين رائدة في مجالات عديدة وما نطمح له بأن تكون لنا منجزاتنا المتميزة في مجال حقوق الإنسان مع مراعاة نشر الثقافة الصحيحة لنأمن من إخفاقات التطبيقات.