--> --> ضمن مشروع الأمير نواف لتطوير البُنى التحتية في الملاعب الرياضية في مناطق المملكة ، قطع ملعب استاد الأمير عبدالله بن جلوي في محافظة الأحساء شوطاً كبيراً في انجاز الأعمال القائمة فيه ، أبرزها انشاء مركز إعلامي وقاعة للمؤتمرات الصحفية على أحدث طراز على مساحة ٢٤٠م ، وناد متكامل للحكام مجهز بجميع الخدمات مع مراعاة الخصوصية يتكون من صالة كبيرة ومكتب وثلاث غرف نوم ودورات مياه ، بالإضافة الى تطوير غرف اللاعبين وزيادتها الى اربع غرف لاستضافة أربع فرق في وقت واحد ، كل غرفة مزودة بمكتب خاص للمدرب وأخرى للعلاج الطبيعي ودورات مياه ومراوش . وتم ايضاً تجهيز غرف للكشف عن المنشطات مزودة بالخدمات والخصوصية بالإضافة الى الغرفة الأمنية وغرفة مندوب الاتحاد الآسيوي ، كما تم تحسين الممرات والإنارة الداخلية وأجهزة التكييف ، وتطوير ٦٣ دورة مياه في الملعب . من جهة أخرى تم انشاء مدرجات تتسع لـ ٦٠٠ مشجع وغرف للاعبين في الملعب الثاني الرديف والذي تقام عليه منافسات دوري الناشئين ودوري المناطق . وقال ابراهيم المبرزي مدير ملعب استاد الأمير عبدالله بن جلوي : الملعب مقبل على نقلة نوعية ولا أقولها مجاملة فالمتابع راح يتلمس عملية التطوير على أرض الواقع بعد شهر من الآن وهو موعد تسليم المشروع من قبل المقاول بعد الانتهاء كلياً من أعمال التطوير. وعن غياب الأستديو التحليلي في الملعب ، أفاد المبرزي : أثناء زيارة الأمير نواف مؤخراً للملعب تطرقت لهذا الأمر بوجود فهد الغانم وأوضحت لهم أن الملعب يفتقد لمثل هذه الخدمات وأطلعتهم على المكان المخصص لذلك وأعطانا الأمير نواف الضوء الأخضر للبدء فيه وقدمت ثلاث شركات أسعارها ورفعناها لإدارة المشاريع في الرئاسة العامة لدراستها من جميع النواحي ومطابقتها للاشتراطات مثل التوصيلات والعوازل ونوعية الزجاج وأتوقع أن هذا الملف في مراحله النهائية ، ونحن على اتصال دائم مع الشؤون الفنية الحريصين كل الحرص على كل ما يخدم الملعب بشكل خاص والرياضة في الأحساء بشكل عام وعلى رأسهم الأمير نواف بن فيصل . وحول جاهزية الملعب للمنافسات الآسيوية ، قال المبرزي : تمت مراعاة اشتراطات الاتحاد الآسيوي في أعمال التطوير واضافتها بشكل يجعل الملعب مهيأ لاستضافة أي حدث أو مناسبة رياضية بحجم دوري آسيا وكذلك جاهزية الملعب لاستضافة مباريات المنتخب القارية والتي كان آخرها مباراة الصين السابقة والتي كان من المقرر اقامتها على هذا الملعب ولكن لم يكتب لها النجاح بسبب شرط الوفد الصيني المتمثل بوجود مطار دولي في نفس المدينة التي ستقام عليها المباراة وهذا لم يكون متوفرا في ذاك الوقت نظراً لتأخر تشغيل مطار الأحساء دولياً وهو ما تم الآن .