هل ستغادر اليونان منطقة اليورو ؟ هو السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، لاسيما عقب تعثر الجولة الجديدة من المفاوضات بين أثينا والجهات الدائنة. فشل المفاوضات جعل حالة عدم اليقين تتصاعد وزاد من مخاوف المحللين الإقتصاديين: محلل أسواق في مصرف بايدر، روبرت هالفر : سواء تعلق الأمر بخروج اليونان من منطقة اليورو أو ببقائها، فكل الأحوال نحن في حاجة لقرار. فعدم اليقين يقودنا إلى الأسفل ، لكن في الوقت نفسه نعلم أنه وفي حال بقاء اليونانيين فذلك يمثل انتصارا باهض الثمن،على المدى البعيد لن يوصل إلى شيء، فلمنح فرصة لليونانيين، فلنتركهم يغادروا منطقة اليورو . عدم التوصل إلى اتفاق أثر على بورصة أثينا التي سجلت تراجعا بأكثر من 6 % بعيد بدء التداولات، المؤشر العام تراجع بنسبة 6.57 % فيما تراجع سهم البنك اليوناني إلى 13.43 %.