×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / وزير الشؤون الاجتماعية يزور جامعة الملك عبدالعزيز بجدة

صورة الخبر

وصل جثمان وزير خارجية العراق السابق، طارق عزيز، الليلة قبل الماضية، إلى عمان بعد أسبوع على وفاته، لدفنه في الأردن. وقال مصدر في الخطوط الملكية الأردنية لـفرانس برس، فضّل عدم ذكر اسمه، إن جثمان عزيز وصل إلى عمان عبر طائرة تابعة للخطوط الملكية. وأضاف أنه كان مقرراً أصلاً أن ينقل الجثمان، الخميس، على متن إحدى طائرات الملكية، لكن العملية ارجئت. وقال إن طاقم الطائرة كان ينتظر الجثمان يوم الخميس، لكنه تلقى الأمر بالاقلاع من مطار بغداد من دون الجثمان. وبحسب وسائل إعلام عربية، فإن مجموعة مسلحة خطفت جثمان عزيز أثناء وجوده في مطار بغداد، لكن تعذر التحقق من صحة هذه الرواية من السلطات العراقية أو من عائلة الراحل المقيمة في عمان. ونشرت مواقع إلكترونية محلية صوراً لأشخاص يحملون صوراً لعزيز، كتب عليها ستبقى في قلوبنا، وسلم على صدام وشهداء الأمة، قرب مطار الملكة علياء الدولي جنوب عمان لدى وصول جثمانه. كما رفع هؤلاء العلم العراقي القديم، المعتمد إبان فترة حكم الرئيس الراحل صدام حسين. وقال مصدر مقرب من عائلة عزيز لـفرانس برس، إن الجثمان نقل فور وصوله مطار عمان إلى مشرحة مستشفى خاص، على أن يوارى الثرى في مقبرة مادبا (35 كلم جنوب غرب عمان)، بعد أن يصلى عليه ظهراً في كنيسة العذراء الناصرية للاتين في الصويفية غرب عمان. وكانت السلطات الأردنية والعراقية وافقت على دفن جثمان عزيز في أراضي المملكة لأسباب انسانية، وبناء على رغبة عائلته. وتوفي عزيز (79 عاماً)، الذي أمضى أعوامه الأخيرة في السجن، في أحد مستشفيات جنوب العراق، حيث نقل إثر تدهور حالته الصحية. وحكم على عزيز بالإعدام شنقاً في اكتوبر 2010، لادانته بالقتل العمد وجرائم ضد الإنسانية في قضية تصفية الأحزاب الدينية.