كشفت دراسة جديدة أجراها علماء جامعة كولومبيا الأميركية عن وجود علاقة بين بعض الأمراض التي نُصاب بها خلال حياتنا والشهور التي ولدنا فيها، والتي نشرتها مجلة الجمعية الأميركية للمعلوماتية الصحية JAMIA. ADVERTISING وحلل العلماء بيانات الجامعة الضخمة، والبالغة مليون و700 ألف مريض تمت دراستهم منذ عام 2000، ومن بين 1688 مرضا تم تشخيصها (وخصوصا أمراض القلب منها) وجدوا أن 55 منها له علاقة بشهر الميلاد. وأظهرت الخريطة المفصلة التي رسمها فريق العلماء بقيادة البروفسور نيكولاس تاتونيتي إن مواليد شهر يناير (كانون الثاني) أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، بينما مواليد فبراير (شباط) معرضون للرجفان الأذيني بالقلب، فيما كان مواليد شهر مارس (آذار) أكثر عرضة لتصلب الشرايين، ومواليد أبريل (نيسان) أكثر إصابة بالذبحة الصدرية. فيما حملت الدراسة أخبارا سارة للمواليد من شهر مايو (أيار) إلى أغسطس (آب)، والذين كانوا الأقل تعرضا للأمراض على الإطلاق والأقل ارتباطا بأنواع معينة من الأمراض. من سبتمبر (أيلول) إلى ما بعده، ومع تغير المواسم، تعود الأمراض على أساس تاريخ الميلاد، فمواليد سبتمبر يميلون للإصابة بالربو، بينما يصاب مواليد أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) عادة ما يصابون باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. أخيرا، كان مواليد شهر ديسمبر (كانون الأول) أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالالتهاب الشُعبي الحاد. خريطة الأمراض وفق الشهور