×
محافظة المنطقة الشرقية

زيادة الطلب على الملابس الشعبية برمضان يرفع أسعارها 30%

صورة الخبر

يبدأ المنتخب الإسباني مشوار الإنجاز التاريخي المتمثل بالاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب القارية اليوم الاثنين بمواجهة تشيكيا في تولوز في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس أوروبا لكرة القدم. وحققت إسبانيا إنجازاً غير مسبوق قبل 4 أعوام عندما أصبحت أول منتخب يحتفظ بلقب كأس أوروبا بعد فوزها الكبير في المباراة النهائية على إيطاليا برباعية نظيفة مؤكدة هيمنتها على الساحتين القارية والعالمية كونها ظفرت بلقبها العالمي الأول قبلها بعامين في جنوب إفريقيا 2010. وتكتسي البطولة القارية في فرنسا أهمية كبيرة للإسبان كونها بوابتهم لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد: الاحتفاظ باللقب للنسخة الثالثة على التوالي (إنجاز غير مسبوق)، رفع رصيدهم إلى 4 ألقاب في البطولة والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب الذي يتقاسمونه حالياً مع ألمانيا بطلة العالم، ومحو خيبة الأمل الكبيرة في مونديال البرازيل 2014 عندما تنازلوا عن اللقب العالمي بخروجهم من الدور الأول، بالإضافة إلى طمأنة جماهيرهم على الجيل الجديد عقب اعتزال أبرز صانعي الملاحم التاريخية في السنوات الثماني الأخيرة. وتدخل إسبانيا إلى نهائيات فرنسا بمعنويات مهزوزة إثر سقوطها الودي على أرضها أمام جورجيا (صفر-1) الثلاثاء الماضي حيث تلقت هزيمتها الأولى في مبارياتها ال12 الأخيرة وتحديداً منذ خسارتها الودية أيضاً أمام هولندا في 31 مارس 2015، كما أن معسكرها تلقى ضربة قوية بالكشف عن ورود اسم حارس مرماها ومانشستر يونايتد دافيد دي خيا في تحقيق حول فضيحة جنسية. وحافظ دل بوسكي مدرب إسبانيا على 5 من الركائز الذين ساهموا في عودة لا فوريا روخا إلى ساحة الألقاب قبل 8 أعوام في سويسرا والنمسا، إذ تضم تشكيلته الحارس القائد ايكر كاسياس وسيرخيو راموس واندريس انييستا وسيسك فابريغاس ودافيد سيلفا الذين كانوا مع المنتخب خلال حملاته التاريخية في كأس أوروبا 2008 و2012 ومونديال 2010. ويدخل المنتخب الإسباني مواجهته أمام تشيكيا بتفوق معنوي كونه تغلب على الأخيرة ذهاباً وإياباً في تصفيات كأس أوروبا 2012، لكن دل بوسكي حذّر لاعبيه من قوة المنتخب التشيكي الذي أبلى البلاء الحسن في تصفيات النسخة الحالية. وتعول تشيكيا على خبرة حارس مرمى أرسنال العملاق بيتر تشيك وزميله في النادي اللندني لاعب الوسط توماس روزيسكي ولاعب وسط بوردو الفرنسي ياروسلاف بلاسيل، علماً ابن هذا الثلاثي هو من بقي من منتخب 2004 الذي قدّم أسلوباً هجومياً رائعاً وحقق نتائج طيبة. وفي المباراة الثانية، تتجه الأنظار إلى ملعب بارك أولمبيك ليون في مدينة ليون الفرنسية حيث تقام قمة مبكرة بين إيطاليا وبلجيكا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة. وتلعب اليوم أيضاً ضمن المجموعة ذاتها جمهورية إيرلندا مع السويد. ولم ترحم القرعة المنتخبين الإيطالي والبلجيكي عندما أوقعتهما في مجموعة واحدة، وما زاد الطين بلة أن المواجهة بينهما في الجولة الأولى، فضلاً عن أنهما المنتخبان الأكثر معاناة من الغيابات في العرس القاري. وإذا كانت إيطاليا تلقت ضرباتها في مركز صناعة اللعب بإصابة لاعبي وسط باريس سان جيرمان الفرنسي ماركو فيراتي ويوفنتوس كلاوديو ماركيزيو وميلان ريكادرو مونتوليفو، فإن بلجيكا تعاني غيابات وازنة في خط الدفاع أبرزها قائدها ومانشستر سيتي فنسان كومباني ونيكولاس لومبارتس (زينيت سان بطرسبورغ الروسي) وديدريك بوياتا (سلتيك الأسكتلندي) وبيورن انغلز (كلوب بروج). ولكل منتخب نقطة قوته، إيطاليا في دفاعها بقيادة ثلاثي يوفنتوس جورجو كييليني وليوناردو بونوتشي واندريا بارزالي الذين يلعبون مع بعض منذ 5 مواسم سواء مع فريق السيدة العجوز أو ال ناسيونالي، وبلجيكا بقوتها الضاربة في خط الهجوم بقيادة نجم تشيلسي إدين هازار الذي استعاد مستواه في نهاية الموسم الحالي، ومهاجم مانشستر سيتي كيفن دي بروين. وطالب لاعب وسط مانشستر يونايتد مروان فلايني زملاءه باللعب بجرأة أمام إيطاليا، لدينا 3 مهاجمين من الطراز العالمي أتمنى أن يكونوا جاهزين للتسجيل في إشارة إلى هازار ودي بروين ومهاجم إيفرتون روميلو لوكاكو. ووصف مهاجم نابولي درييس ميرتنز مباراة منتخب بلاده مع إيطاليا ب معركة ملكية، وقال إيطاليا تملك منتخباً جيدا، وتلعب بأسلوب جماعي جيد بقوة دفاعية ولكن بإمكانها الانطلاق بسرعة كبيرة نحو الهجوم. وفي المباراة الثالثة، سيكون ملعب فرنسا في سان دوني مسرحاً لقمة ساخنة بين السويد وجمهورية إيرلندا. ويدرك المنتخبان جيداً أهمية هذه المباراة خاصة أن فوز أي منهما قد يساعده على المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور ثمن النهائي أو المنافسة على المركز الثالث كون 4 منتخبات صاحبة أفضل مركز ثالث تلحق بركب المتأهلين إلى الدور المقبل.