كشف ولي أمر الطالب الذي اصيب بسقوط كرسي عليه الأسبوع الماضي لـ «الحياة» أنه سحب ملفات أبنائه من المدرسة الخاصة التي يدرسون بها، إثر وقوع الحادثة التي دخل بسببها إلى المستشفى وخرج منه (الأربعاء) الماضي. وبيّن عبدالله العنزي أن المدرسة عرضت عليه أن لا يسحب ملفات أبنائه، وأن مصاريف الفصل الدراسي الثاني مجانية منهم، إلا أنه رفض العرض المقدم، ليسجل أبناءه في إحدى المدارس الحكومية. وعن زيارة منسوبي المدرسة لابنه، قال: «إن إدارة المدرسة زارت ابني مرة واحدة فقط، ولم تكررها»، مبدياً استياءه من عدم طلبه من المدعى العام، مؤكداً مواصلته للدعوى. يذكر أن والد الطالب عبدالله العنزي تقدم بشكوى رسمية إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم في شمال المدينة المنورة، بعد أن تلقى اتصالاً هاتفياً من المرشد الطلابي في المدرسة، يبلغه أن ابنه نقل إلى مستشفى الملك فهد، بعد سقوط الكرسي عليه أثناء الفسحة بالدور الأرضي. وأوضح لـ«الحياة» «توجهت فوراً إلى المستشفى واتضح بعد الكشف أن ابني يعاني من كسر في الجمجمة بطول خمسة سنتيمترات»، مشيراً إلى أن المعلمين تبرعوا بنقل ابني بمركباتهم الخاصة، فيما إدارة المدرسة لم تكلف نفسها طلب الإسعاف لنقله. وذكر العنزي أن المعلمين لم يخبروا المستشفى بأن كرسياً سقط على ابني من الدور الثالث، بل أخبروا الأطباء بأنه سقط من على الكرسي أثناء الفسحة. وكان الأطباء أجروا جراحة عاجلة للطفل استغرقت نحو ثلاث ساعات، ولما أفاق الطفل من غيبوبته أبلغ والده أن كرسياً هوى على رأسه من الدور الثالث للمدرسة. التربية والتعليمحوادث