أنهى الوسيط الأممي بشأن سوريا «ستيفان ديمستورا» زيارة خاطفة للقاهرة التقى خلالها وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي. وكشفت مصادر دبلوماسية لـ «عكاظ» عن أن مهمة ديمستورا جاءت في إطار اللقاءات الدورية التي يجريها مع الأطراف الفاعلة المعنية بالأزمة السورية وذلك قبل أن يرفع تقريره إلى السكرتير العام ومجلس الأمن حول نتائج مهمته. وأكدت المصادر أن الوسيط الأممي ليس لديه أية خطط جديدة للحل في سورية بعد أن تحطمت محاولاته ومساعيه لاستئناف المفاوضات وفقا لوثيقة جنيف1، نافية وجود أية مؤشرات لعودة الأطراف السورية إلى مائدة الحوار في ظل التصعيد الميداني المتبادل بين المعارضة والنظام. وتناول وزير الخارجية المصري مع الوسيط الأممي تطورات الأزمة السورية والجهود المبذولة للعمل على دفع الحل السياسي للأمام وفقا لمقررات جنيف ١ ووقف قتل المدنيين السوريين والحفاظ على وحدة الدولة السورية. وقال المتحدث باسم الخارجية إن شكري أطلع ديمستورا بشكل مفصل على الجهود المصرية لتوحيد مواقف ورؤى المعارضة السورية من خلال استضافة مؤتمر القاهرة ٢ الذي خرجت عنه وثيقة خريطة الطريق التي تعكس توافق المعارضة السورية على مجموعة من المبادئ والقواعد والاهداف لدفع الحل السياسي والخروج من المأزق الراهن.