بدأ الصيف وبدأت معه مشاكل انقطاع التيار عن المنازل – يقول أحد مسؤولي الكهرباء الذين يتولون الرد على المتصلين على طوارئ الكهرباء عن سبب هذا الانقطاع المفاجئ بأنه يعود إلى ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الضغط المرتفعة هي خلف هذا الانقطاع وتلك الحالة هي التي كانت السبب في فصل التيار عن حي الزهراء وحي الشاطئ في جدة مساء يوم الثلاثاء الماضي.. ليدخل الخوف إن لم أقل الرعب إلى نفوس – السكان – الذين سوف يستقبلون شهر رمضان المبارك وأيديهم على قلوبهم خوفاً من تكرار الانقطاع .. فكيف تكون حالتهم في هذا الجو اللاهب مع انقطاع التيار. لكن يظل السؤال الغريب الذي يقول: لماذا هذا الانقطاع يكون في كل صيف ألا يعرف المسؤولون عن الشركة أهمية هذا التيار ومدى ارتفاع الطلب عليه.. ويقوموا بوضع خططهم الكافية لتوفير الطاقة صحيح ما يقال أن هناك عمراناً متزايداً لا بد أن تلاحقه الكهرباء حتى لو كان ذلك في ظل عدم قدرتها على التوسع في توفير الطاقة الأمر الذي يشكل ضغطاً على المتاح من الطاقة وهذا قد يكون صحيحاً لكن الأصح هو أن تعمل الشركة على التوسع في توفير – محطات – تغطي هذه المساحات المتسارعة في التوسع العمراني.. هذه واحدة. الثانية يقال إن بعض هذه المحطات في بعض الأحياء قدرتها لا تتناسب مع كثافة العمران في تلك الأحياء مما يعرضها للانقطاع. وهذا أمر لا بد من حله. إن أمر الكهرباء من أهم الأمور التي لا يستغني عنها المواطن أبداً. فلا بد من التوسع في الإنتاج فالشركة قادرة على هذا التوسع في توفير الطاقة في أعلى مستوياتها. وهي التي لا بد أنها تسجل ارباحاً عالية جداً.. جداً.