تجنب الوقوف المترهل والرأس والكتفان مائلان للأمام؛ لأن ذلك يضع حملاً إضافياً على الغضاريف والأربطة والعضلات في العنق وأعلى الظهر وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بألم العنق، وحافظ على استقامة الرقبة والرأس بشكل طبيعي، والسير لبضع خطوات عند الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة، وتجنب الجلوس المتكرر على الأرض في أي وضع كان؛ فهذا الأمر يزيد من حدة الضغط على الغضاريف والأربطة العنقية، والجلوس على كرسي أثناء تناول الطعام، أو مشاهدة التلفزيون، في وضع زاوية قائمة مع الكرسي مع الحرص على عدم ترك فراغ بين أسفل الظهر والكرسي، وعدم نتوء الرأس للأمام، وضع مسند ظهر طبي أو وسادة صغيرة أسفل الظهر للمحافظة على استقامة الظهر، وتجنب الجلوس على الكراسي أو الكنبات الوثيرة أو اللينة جداً، الوقوف كل 30 دقيقة ومزاولة التمرينات المنشطة للعضلات تبعاً لتعليمات اختصاصي العلاج الطبيعي، عند العمل المكتبي تجنب الانحناء عند منتصف الجذع، وحافظ على الظهر مستقيماً، ضع الذراع على طاولة المكتب للارتكاز وللمساعدة على إبقاء الجذع مستقيماً، ويجب الاهتمام بأسلوب النوم ومواصفات الوسادة، ولا تستخدم وسادة لينة جداً أو مرتفعة، يمكن وضع منشفة أو فوطة مطوية بسمك 10سم وبشكل أفقي داخل وسادة ليّنة نسبياً لتسند الرقبة إذا لم تتوفر وسادة طبية، عدّل حجم وموقع المنشفة داخل الوسادة لتكون قريباً من الكتف في وضع يسند العنق عند النوم على الجانب أو الظهر، تخلص من عادة النوم على البطن بوسادة أو من دون وسادة؛ لما يسببه من شد العضلات والأربطة العنقية وبالتالي من احتمال الإصابة بألم العنق، واستخدام ساند الرقبة يكون فقط في الحالات الشديدة والحادة ويجب أن لا يكون لفترات طويل، ولا تلتفت بسرعة وتجنب الحركات السريعة للرقبة، وتناول الأدوية تبعا لوصف الطبيب المعالج، واستخدم الكمادات الباردة عند الألم الحاد، والكمادات الدافئة في حالة الألم المزمن، مع الحرص على عدم ملامسة الكمادات للجلد بشكل مباشر. * قسم العلاج الطبيعي