×
محافظة المنطقة الشرقية

الصحة : تسجيل إصابتين بفيروس كورونا في الأحساء خلال الثلاثة الأيام الماضية

صورة الخبر

الرياض- وكالات: أكد سعادة وزير الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية رئيس الدورة الـ 135 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي أن دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على حماية مصالحها الاستراتيجية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عقد بمطار قاعدة الرياض الجوية أمس مبيناً أن العمل بقرار 2216 حفاظ على الشرعية في اليمن وكل الإجراءات التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي تقوم فيها وفق عمل دولي ومقررات تم الاتفاق عليها سواء مخرجات مجلس التعاون أو الحوار. وحول سؤال عن الحوار اليمني في جنيف قال العطية : "إن الأشقاء في اليمن أكدوا أن آليات الحور سواء كان في جنيف أو أي مكان آخر لن يخرج عن المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها قرار 2216 مؤكداً أن اليمنيين يستطيعون أن يصلوا إلى نتائج تخدم مصالحهم في اليمن ودول الخليج داعمة للشرعية ووفرت جميع إمكانياتنا لحماية الشرعية" . وفي الشأن السوري أفاد سعادته أن دول مجلس التعاون تعمل باجتهاد لتحقيق مطالب الشعب السوري وتراقب الوضع فيها وتدعم المندوبين في الأمم المتحدة للضغط أكثر على المجتمع الدولي للتدخل في الأزمة السورية التي طال أمدها أكثر من 300 ألف ضحية وما زلنا نعمل ولم نعطِ كل ما لدينا. وكان سعادة وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد ترأس اجتماع الدورة الخامسة والثلاثين بعد المائة للمجلس، أمس في الرياض بمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية الدول الأعضاء ومعالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال سعادة وزير الخارجية في كلمة له في افتتاح أعمال الدورة "يطيب لي أن أحييكم جميعا، متمنيا لهذا الاجتماع التوفيق والسداد، كما يسرني أن أعرب عن بالغ التقدير لمعالي الأمين العام وكافة العاملين بالأمانة العامة على جهودهم في الإعداد والترتيب لعقد هذا الاجتماع" . وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أن هذا الاجتماع يعقد في ظل استمرار التحديات والمخاطر والتهديدات التي تحيط بمنطقة الشرق الأوسط وبخاصة ظاهرة الإرهاب والعنف التي لا يمكن التغافل عن آثارها وبخاصة السياسية والأمنية والاقتصادية على منطقة الخليج. وقال "في هذا الإطار نثمن جهود مملكة البحرين الشقيقة في إحباط المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها، ونؤكد على وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لمملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها" . وأضاف سعادته "لا أريد الحديث في تفاصيل القضايا التي تشكل بنودا ثابتة في جدول أعمالنا أو الحالات التي تسارعت فيها الأحداث بشكل مقلق، أو استعراض الأوضاع في كل بلد، كل على حدة، والتي حظيت باهتمامنا خلال الستة أشهر الماضية، كاليمن الشقيق في ظل استمرار الأحداث وعدم الامتثال للشرعية، أو ليبيا التي تكمن بوادر الحل فيها في الحل السياسي الذي تضمنته مسودة الاتفاق الرابعة التي أعلن عنها مبعوث الأمم المتحدة وذلك لإنهاء الانقسام بين كافة أطياف الشعب الليبي، أو العراق الذي ما زال يعاني من تدهور الأوضاع الأمنية واستمرار العمليات الإرهابية، وكذلك سوريا التي لا يزال شعبها الشقيق يعاني من تدهور الأوضاع الإنسانية وغياب الحل السياسي في ظل استمرار النظام في ارتكاب جرائم القتل البشعة بالإضافة إلى تعثر عملية السلام، إن كانت هذه القضايا مطروحة بحدة، فإن تعاطينا معا من خلال الفترة الماضية بالجدية اللازمة مكننا من بلورة مواقف واضحة بشأنها" . وقال سعادة وزير الخارجية القطري في كلمة له خلال جلسة الافتتاح، أن العمل في اليمن يتم وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار. وأضاف أن مجلس التعاون سيحمي مصالحه الاستراتيجية أينما كانت، وأن حوارجنيف سيكون "يمني-يمني" ولن يخرج عن القرار الدولي. وأوضح في كلمته أن مجلس التعاون الخليجي لم يتهاون في الأزمة السورية. مشدداً على خشية دول الخليج على أزمة أخلاقية دولية تجاه سوريا. واختتم سعادته حديثه قائلا: "أسأل المولى سبحانه وتعالى أن يوفقنا فيما نحن بصدد تحقيقه وإنجازه مما يعود على شعوبنا الخليجية بالخير والرفاه" .