×
محافظة المنطقة الشرقية

الخبر: طلاب يرممون منازل أسر محتاجة

صورة الخبر

صحيفة المرصد: قالت صحيفة محلية في الوقت الذي تواصل فيه وزارة الصحة السعودية تسجيل مزيد من الحالات الجديدة لفايروس (كورونا) في عدد من المدن، ووصوله إلى 1029 حالة مؤكدة، توجّه فريق من الخبراء السعوديين التابعين لوزارة الصحة السعودية يترأسه مساعد رئيس مركز القيادة والتحكم الوكيل المساعد للصحة الوقائية في وزارة الصحة الدكتور عبدالله عسيري إلى كوريا الجنوبية لمساعدتهم على مواجهة تفشّي الفايروس هناك، بعد أن طرح وزير الصحة السعودي فكرة التعاون للحد من انتشاره. ونقلت صحيفة كوريا تايمز الكورية الجنوبية عن متحدث وزارة الصحة الكوري كوون تشول ديوك أول من أمس أن فريقاً طبياً سعودياً سيتجه إلى كوريا لمساعدتهم في وضع حل لآفة انتشار فايروس كورونا، بعد تسجيل 108 حالات. وقال ديوك في لقاء صحافي: إن مجموعة من الخبراء في مجال مكافحة الأمراض والوقاية من وزارة الصحة السعودية ستصل إلى كوريا لتبادل الخبرات والمعرفة حول الفايروس القاتل، مشيراً إلى أن وزير الصحة السعودي خالد الفالح قدّم المساعدة أولاً، مضيفاً: أنه يريد نشر فريق هنا في أقرب وقت ممكن. من جهته، قال الأستاذ في كلية الطب بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالقادر الحيدر بحسب صحيفة "الحياة "على أن المستشفيات الكورية تتفوق على نظيراتها السعودية بمراحل، خصوصاً في جانب التعقيم، مبيناً أن الهدف من الاستعانة بوزارة الصحة السعودية ليس احتواء كورونا، بل لتبادل الخبرات. وأفاد الحيدر بأن وزارة الصحة السعودية هي المستفيد الأكبر من التعاون مع كوريا، لافتاً إلى تفوق الصحة الكورية، على رغم حداثة تسجيلها لحالات جديدة مستشهداً بسرعة الكشف عن الحالات لديها مقارنة بالسعودية. فيما أبدى الكاتب الصحافي عبدالله الكعيد تعجبه من إرسال وزارة الصحة لوفدها إلى كوريا للحد من كورونا، على رغم عدم نجاحها في مكافحته داخلياً، مشيراً إلى أن الخدمات التي تقدمها الوزارة بشكل عام لم ترتقِ للحد الأدنى من رضا المواطن. وأشار الكعيد في حديثه لذات الصحيفة إلى أن الوفد الذي غادر إلى كوريا من المحتمل أن يكون من الخبراء الأجانب الذين استعانت بهم الوزارة، مضيفاً أن: استعانة كوريا بخبراء من السعودية قد يكون نتيجة تقارير خاطئة وصلت إلى الكوريين عن نجاح الصحة السعودية في هذا الملف، لكن الواقع عكس ذلك، أو أنهم لا يملكون أية معلومات فقرروا الاستعانة بمن يملك ولو جزءاً يسيراً من هذه المعلومات