أكد نائب الرئيس التنفيذي للبرامج التعليمية في شركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور منصور بن سلمة، أن استقرار الكادر المدرسي من إدارة مدرسية وأعضاء هيئة تدريس، هو أحد أهم المعايير في اختيار المدرسة لبرنامج "تطوير"، مع الابتعاد عن اختيار المدارس الواقعة في "الأطراف"، والتي تشهد حركة تنقلات كبيرة في إدارتها ومعلميها. وأشار الدكتور ابن سلمة إلى "الوطن" على هامش حضوره فعاليات ملتقى تبادل الخبرات لمديري وحدات "تطوير" بالأحساء والذي اختتمت أعماله أمس، إلى أن البرنامج يشتمل على خطط تطويرية عديدة ومتنوعة في مدارس "تطوير"، منها تميز العلوم والرياضيات، وتميز اللغة الإنجليزية، وغيرها من البرامج التي تلامس جميع الأبعاد التربوية التي تهم الطالب في الدرجة الأولى بجانب القيادات المدرسية والتربوية والإرشاد والنشاط الطلابي. بدوره، ذكر مدير البرنامج الوطني لتطوير المدارس في المملكة الدكتور عبدالله السحمة، أن من بين مسوغات إدراج المدرسة في "تطوير" الكثافة الطلابية، والمدارس المشتركة، والإدارة الراغبة في التطوير، لافتاً إلى أن الدعم المادي للبرامج في مدارس "تطوير" متفاوت لتصل إلى أكثر من 70 ألف ريال طبقاً لجودة المبادرة وأعداد المستهدفين. إلى ذلك، شهدت جلسات الملتقى أمس، تقديم 5 عروض "تطويرية"، وهي: جدول الضرب لمدرسة بلاط الشهداء الابتدائية في المبرز، واستمارة تقويم الأداء لمدير وحدة تطوير المدارس "بنين" بالأحساء الدكتور عبداللطيف العبداللطيف، والصيانة الذاتية لمدرسة حراء الثانوية في الهفوف، والحلقات العلمية لممثل إدارة التربية والتعليم في الزلفي أحمد الزنيدي، ومسابقة التعلم النشط لمدرسة أبي بكر الصديق المتوسطة في الهفوف.