×
محافظة المنطقة الشرقية

العراق.. مرجعيات شيعية تحشد لصد "غزوة رمضان" الداعشية وإحياء فتوى السيستاني بـ"الجهاد الكفائي"

صورة الخبر

سنوات مضت كان فيها إعلامنا الشعبي يشكل علامة بارزة في مسيرة الأدب والثقافة الشعبية وذلك من خلال العديد من الصحف والمجلات التي أثرت في تلك الفترة ساحة الأدب الشعبي بمافيها من سلبيات طغت على البعض منها. انتهت تلك الفترة وبدأت الصحافه الورقية تتقلص بعد أن ظهرت مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة وأصبح الاتجاه إليها متزايدا بمعنى أن القيود الصحفية السابقة التي كانت تطغى على التحرير الورقي تلاشت بشكلٍ تام وأصبح الكل يستطيع التعامل مع التقنية الحديثة بشكل مباشر ومن هنا لم يعد للمجلات وبعض الصفحات الشعبية أي ذكر وأصبحت مختفية الا في النادر وهذا بالطبع يعتبر تطورا وفي نفس الوقت سباقا اعلاميا شعبيا لأننا نجد أخبار الشعر جميعها في تلك المواقع وكذلك القصائد والكتابات التي تهتم بالأدب الشعبي بل الموروث الشعبي بأكمله. من خلال الفترة التي ظهرت فيها تلك المواقع والمنتديات الشعبية المختلفة شاهدنا الاتجاه الكبير والازدحام الشديد عليها الكل يريد النشر والكل يريد الظهور من خلالها بخلاف ماكان في السابق إذ ان الكثير لم يستطع الظهور ولم يستطع النشر في أي صفحة شعبية بسبب سيطرة شلة استحوذت على كل النشر ومن هنا انتهت تلك الفترة ليعود الكل وبكل سهولة لتلك القنوات الحديثة. السباق الآن عاد من جديد على تلك القنوات خصوصاً من أولئك الذين سيطروا سابقا ولكني في نفس الوقت لا أرى أنهم سوف يصلون لأن السيطرة باتت بعيدة عنهم في ظل التطور الحديث فليس هناك تحرير ورقي بمعناه القديم سواء في مجلة أو صحيفة يستطيعون من خلاله التحكم بما ينشر بل أصبحت العملية الآن مفتوحة للكل دون تحكم من أحد وهذا في نظري ماجعل البعض يختفي بتلاشي تلك المجلات والصفحات الشعبية. ظهر كما أسلفت البعض منهم الآن في محاولة منه للبروز مجددا عبر تلك القنوات ولكني لا أجد بأنهم سينجحون كما في السابق لأنه ظهر من هو أكفأ منهم عبر تلك القنوات فالشعراء والكتّاب كثيرون ويستطيعون مواكبة هذا التطور الإعلامي الحديث بكل جديد ومبدع. أخيراً: هذا أنت ياحبٍ بعمري زرعته هذا أنت ياغيمٍ نشا مزنه صدوق جاع النظر مليت والحب خذته وين أنت ياطيفٍ حياتي به شروق